الشاعر الدكتور أسامة حمود: السادس والعشرون موعدنا للوفاء لمن حمل هموم الامة

قال الدكتور الشاعر أسامة حمود : السادس والعشرين من أيار، هو موعد الوفاء لمن استطاع أن يحمل على كاهله هموم أمة، لمن استطاع أن يجابه العالم بأسره، لأنه يملك قوة الحق التي لا تخبو ولا تُهزَم. هو يوم الوفاء لمن حافظ على سورية من مؤامرة التقسيم، فما هادن ولا ساوم، ولو فعل؛ لغازلته كبريات الدول.. إنه الثابت على الحق، الصامد في وجه الباطل، القادم على صهوة النور يحمل الخير والبِشر مع إطلالة كل صباح. السادس والعشرون من أيار، سيُزجي رسالة إلى العالم بأسره، مفادها أن سورية، وإن مرت عليها سنين عجاف، فهي قادرة على النهوض، قادرة على الثبات، قادرة على ممارسة الديمقراطية بأبهى صورها، وقادرة قبل هذا وذاك على أن تكون الوفية أبدًا لمن يستحق الوفاء، قادرة أن ترسم معالم طريقها إلى مستقبلٍ أكثر إشراقًا، ذاك الطريق المعبد بأجساد الغيارى والمعطر بعبق دماء الشهداء.. هو طريق سورية المنتصرة المزهوة، المصرَّة على المضي في سبل التقدم والتطور والازدهار.. سبل العزة والكرامة والسؤدد.