مأمون العويد
عمت الأفراح مدينة ديرالزور ليلة الخميس بعد نجاح فارسها الأزرق (الفتوة ) من تجاوز كابوس الهبوط لدوري الدرجة الأولى بكرة القدم ، وبالتالي البقاء بين الكبار بعد الفوز على الوثبة بهدف محمد هزاع وخسارة منافسه الساحل في الجولة قبل الأخيرة من عمر الدوري الكروي ، مع بقاء مباراة للفريق أمام الحرية الهابط لدوري الدرجة الأولى ونتيجتها لاتقدم ولاتؤخر على ترتيب الفريق الذي احتل المركز الثاني عشر على سلم اللائحة .
الفوز مكن الفريق من ضمان التواجد للموسم القادم بين كبار الكرة السورية ، بعد بداية كارثية للفريق بقي خلالها في مؤخرة الترتيب ، مع تعاقب عدة مدربين على قيادة الفريق كان آخرهم المدرب أنور عبد القادر وكادره الفني الذي ضم المدربين وليد عواد وأحمد جلاد ونافع عبد القادر والذي نجح في حل عقدة تردي النتائج في الدوري الممتاز مع نفس اللاعبين ، وهذا الأمر يطرح إشارات استفهام كثيرة حول واقع غير صحيح كان يعيشه الفريق ؟؟
النتيجة الملحة والمهمة تحققت ببقاء النادي في عداد دوري المحترفين ومعها فرحة أهالي مدينة ديرالزور كاملة بهذا البقاء ، لكن هذا لايعني أن ننتظر حتى يقترب موعد الدوري القادم كي يتحرك أصحاب الشأن ، ونعود ونقع في ذات المأزق مع التأكيد على ضرورة العودة للمحافظة واللعب على أرض الملعب البلدي بديرالزور وبين جماهيره الكبيرة التي ستكون السند الحقيقي للفريق في حله وترحاله وبالتالي العودة من جديد للمنافسة على لقب الدوري والكأس بعد سنوات عجاف نتيجة ظروف المحافظة.