تعثر الفتوة أمام مستضيفه الوحدة وتعادل معه بدون أهداف في الجولة الماضية من عمر الدوري السوري للمحترفين بكرة القدم ، مقابل فوز المنافسين على الهروب من شبح الهبوط ، حيث نجح الساحل بنيل 3 نقاط من ذهب من ضيفه الاتحاد وغلبه بنتيجة هدفين مقابل هدف وتقدم على الفتوة بفارق نقطتين ، وكذلك فاز الحرية والحرجلة بانتظار قادمات الأيام من المباريات الثلاث المتبقية من عمر الدوري.
فطوق النجاة من شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى بات أكثر صعوبة ووعورة مع تقدم الساحل على سلم الترتيب بفارق نقطتين مع بقاء ثلاث جولات من عمر الدوري الكروي.
الأسبوع القادم سيكون الأكثر صعوبة على الفتوة باعتبار أن الضيف هو الساحل المنافس الأكبر من حيث الخطورة إن صح القول وهذا يتطلب تحقيق الفوز أولا على الساحل بسبب حساسية اللقاء من ناحية النتيجة ولا شيء غير الفوز حتى نضمن التقدم عليه بفارق نقطة بانتظار الجولتين الأخيرتين من عمر الدوري مع انتظار نتائج الفرق الأخرى الحرية وبدرجة أقل الحرجلة.
التعثر لا سمح الله أمام الساحل يعني نهاية الأمل بنسبة كبيرة جدا لأن المصير يكون بيد الآخرين وبشروط وحسابات تكاد تكون مستحيلة التحقيق.
مصير الفتوة مرهون بإقدام لاعبي الفريق وعقولهم وتركيزهم وحرصهم على سمعة النادي واعتبار كل مباراة بطولة بحد ذاتها .
كل الاحتمالات تظل فيه مطروحة والأخطاء التحكيمية المدرجة تحت بند الخطأ البشري ستكون بلا أدنى شك سائدة في الجولات الحاسمة من عمر الدوري الكروي، وقد تكون بكثرة وهذا يفتح المجال أمام سرعة انتشار حكاية بيع المباريات وتهاون هذا الفريق أو ذاك ، دون وجود أدلة قاطعة تدين هذا اللاعب وذاك الحكم أو تقاعس مدافع واستماتة حارس في الذود عن مرماه .
في النهاية بقاء الفريق بين الكبار يتطلب تكاتف وتعاون جميع الأطراف (المحبين للنادي ) التي يمكن أن يكون لها تأثير في سير مباريات الدوري.
مأمون العويد