تركزت المداخلات والطروحات مؤتمر عمال ديرالزور حول إقامة دورات تنظيمية لأعضاء مكاتب النقابات واللجان النقابية وتحسين مستوى المعيشة بما يتناسب مع الوضع الحالي، ودعم شركة كهرباء ديرالزور بالمحولات والتجهيزات وتحسين وضع التيار الكهربائي في المحافظة ودعم المحافظة بالمحروقات، وضبط الأسعار في الأسواق ومحاسبة من يتلاعب بها وتشميل كافة الفئات من الحالات المرضية في التأمين الصحي وتشميل كافة أفراد الأسرة به ورفع نسبة التعيين للعمال من ذوي الاحتياجات الخاصة وصرف التعويضات وحسابها على الأجر الحالي وتثبيت العمال المؤقتين والعمل على محاسبة تجار الأزمات وإنشاء معمل ألبان وأجبان في محافظة ديرالزور .
وطالبت المداخلات حول إنشاء مداجن للقطاع العام أسوة بباقي المحافظات الأخرى وتأمين واسطة لنقل عمال الثروة السمكية ودعم كافة القطاعات الخدمية بالآليات والحاجة لمحطات تحويل في مدينة ديرالزور والميادين والبوكمال وتعديل صندوق التكافل الاجتماعي وإدراج إصابات كورونا ضمن إصابات العمل ومنح تعويض انتقال لعمال الصحة أسوة بعمال التربية وإيجاد آلية أفضل لتأمين الدواء للمحافظة وإنشاء مطحنة حديثة بدل المطحنة الحالية وتأمين مقر لشركة الفرات للغزل وتحويل العقود المؤقتة إلى عقود سنوية وتأمين آليات لنقل عمال شركة الفرات للنفط وتوزيع اللباس العمالي لعمال شركة الفرات للنفط وإقامة دورات مركزية للفرق الإعلامية في الاتحادات وتعديل الملاك العددي للهيئة العامة لمشفى الأسد وتأمين جهاز طبقي محوري ورنين مغناطيسي للهيئة لمشفى الأسد وتجهيز المخبر داخل المشفى وفتح مستوصف عمالي في المحافظة وتثبيت عمال جريدة الفرات وفرز عمال لفرع الكتب المدرسية بديرالزور وتأهيل محطة المسافرين وجعلها مقر دوام للعاملين وتفعيل الطبابة السنية وتأهيل كراج الإنطلاق القديم وحل موضوع عمال النظافة في مجلس مدينة ديرالزور .
وخلال حديثه أكد أمين فرع ديرالزور لحزب البعث العربي الاشتراكي رائد الغضبان بأن التركيز في الوقت الحالي ينصب على تأمين مقومات العودة للاهالي إلى مناطقهم وهناك خطوات خدمية متسارعة من خلال التأهيل وتحسين القطاع الخدمي، منوها بأن هذه المؤتمرات محطات هامة في العمل النقابي ومن خلالها يتم تقويم العمل وتعزيز النقاط الإيجابية في مرحلة العمل المقبلة.
من جانبه أكد السيد فاضل نجار محافظ ديرالزور بأن المطالب التي طرحت جميعها محقة لأنها تعبر عن مطالب المواطن، والمواطن هو البوصلة التي نعمل من أجلها والعمل سيكون على تخفيف معاناته .
الفرات – ضياء دواره: