بين رئيس مكتب الفلاحين الفرعي جدعان الصالح أن هناك عدد من المعوقات لدى فلاحي دير الزور أهمها قلة الأسمدة ونقص المحروقات وازدياد ساعات تقنين التيار الكهربائي، مما يضطر عدد من الجمعيات الفلاحية على توقف محركاتها.
وأضاف الجدعان أطلق على هذا العام تسمية عام القمح حيث من المتوقع أن تصل المساحات المزروعة إلى 27 ألف هكتار، وقد بلغت كمية المساحات المزروعة إلى الآن 26 ألف هكتار ولا تزال عمليات مسح الأراضي مستمرة .
يذكر أن زيادة المساحات نتيجة تفعيل قطاعات الري سواء في القطاعين الثالث والخامس ودور اللجان المشكلة للحث على زراعة كل شبر في دير الزور وريفها.
مهدي الراوي