ارتفعت معدلات التجارة الإلكترونية بسبب الأزمة الوبائية التي يشهدها العالم مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
ونقلت فرانس برس عن الخبير في مدرسة الموضة إريك بريون قوله إن “ماركات السلع الفاخرة كثفت جهودها لتعزيز مبيعاتها وخدماتها على الإنترنت في ظل إغلاق المتاجر وتوقف السفر بسبب الوباء في تحول استراتيجي محفوف بالمخاطر لعلامات تجارية تسعى إلى جذب أكبر عدد من الزبائن”.
ووفق دراسة مرجعية بهذا الصدد انعكست فترات العزل والقيود على التنقلات إيجاباً على التجارة الإلكترونية التي ارتفع حجم أعمالها الإجمالي خلال العام المنصرم من 12 بالمئة إلى 23 بالمئة.
كما دفعت الأزمة الوبائية الماركات الفاخرة العالمية إلى الاستثمار أكثر عبر القنوات الإلكترونية ففي تشرين الثاني الماضي ضخت مجموعة “ريشمون” للماركات الفاخرة المالكة خصوصاً لماركة “كارتييه” ومجموعة “علي بابا” الصينية العملاقة 1.1 مليار دولار في منصة “فارفيتش” للبضائع الرفيعة ومركزها الجديد في الصين.