الوزير سارة: الإعلام السوري مستعد لمواجهة كل محاولات استهدافه.. وقرار الإدارة الأوروبية لقمر (يوتلسات) إنزال قنواته جزء من الحرب على سورية
أكد وزير الإعلام عماد سارة أن الإعلام السوري مستعد لمواجهة كل محاولات استهدافه أو إسكاته مشيراً إلى أن قرار الإدارة الأوروبية للقمر الصناعي “يوتلسات” إنزال قنوات الإعلام الرسمي السوري هو جزء من الحرب على سورية والتي تم فيها استخدام جميع أنواع الأسلحة الدينية والاقتصادية والإعلامية وغيرها.
وقال الوزير سارة في حديث لإذاعة “شام إف إم” اليوم إنه “أمام هذه الحروب نتوقع الأسوأ وليس فقط إسكات الإعلام الوطني وإنما محاصرة كل شيء في سورية” لافتا إلى فشل المحاولات السابقة لاستهداف الإعلام الوطني من تفجير مبنى القناة الإخبارية السورية إضافة إلى استهداف الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بقذائف الهاون والعمليات التفجيرية الإرهابية لكن الهيئة بكامل قنواتها على الهواء حالياً.
وبين الوزير سارة أن الإعلام الوطني الذي قدم 40 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً دفاعاً عن سورية مستعد لمواجهة كل محاولات استهدافه أو إسكاته مضيفاً “حالياً نشهد حربا في مواقع التواصل الاجتماعي عبر استهداف جميع المؤسسات السورية من خلال محاولة شيطنتها ومنها الإعلام الوطني”.
وقال وزير الإعلام إن “القنوات السورية ستبقى على نفس المدار درجة 8 و 7 ولا حاجة لتغيير الصحن أو الإبرة وإنما التردد” لافتاً إلى أن الوزارة لديها إجراءات احتياطية وبدائل منها البث على القمر الروسي الذي يحتاج تغيير اتجاه الصحن وإضافة إبرة لاستقبال الإرسال.
وأشار الوزير سارة إلى أن هناك أيضا نظام بث أرضي وعليه خمس قنوات تلفزيونية ويصل إلى عدد من المحافظات وقريباً سيصل إلى جميعها موضحاً أن هناك اتفاقا مع الاتحاد الرياضي العام على تفعيل القناة الرياضية وأن يشرف عليها.
وبين الوزير سارة أن إنزال الفضائيات السورية يأتي استكمالا للقرار السياسي للمحور الداعم للإرهاب الذي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية وهي صاحبة ما يسمى قانون قيصر أو سيزر فهي تتخذ منه عنوانا لاستهداف ليس فقط الاعلام الوطني السوري بل الشعب السوري ولتدمير الحالة المعنوية لديه مشيرا إلى أن وعي المواطن السوري بما يجري حوله والإجراءات التي اتخذتها الدولة السورية حال دون نجاح المؤامرة وسنبقى رغم كل محاولاتهم على الهواء مباشرة.
وفيما يتعلق بالصحف الورقية أشار الوزير سارة إلى أن عودة إصدارها الورقي مرتبطة بفيروس كورونا وفي حال تجاوز مخاطره في البلاد ستعود إلى الصدور.