ناقش محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة ومديرو الدوائر بالمحافظة الأوضاع الخدمية خلال لقائهم منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية عمران ريزا والفريق المرافق له في مكتب المحافظ.
وتركز النقاش حول دعم التعليم في ريف الرقة المحرر وترميم المدارس وبناء الأسوار ، ودعم تعويض الفاقد التعليمي وتزويد المدارس بالتغذية والمنظفات والمعقمات والحقائب المدرسية وتجهيز مستوصف الصحة المدرسية بالمستلزمات اللازمة .
وأشار مدير التربية إلى ضرورة المساهمة في افتتاح مدارس تشرف عليها مديرية التربية في المناطق خارج السيطرة ، يدرس فيها المنهاج الوطني والتعاون مع جميع الجهات من أجل انطلاق التعليم في مدينة الرقة وتأمين وسائط نقل للمدرسين والعاملين بالقطاع التعليمي.
مدير المياه استعرض الأضرار التي تعرض لها قطاع المياه من سرقة وتخريب واستثمار جائر في السنوات السابقة مما أدى إلى قطع مياه الشرب عن تجمعات كبيرة من السكان، متمنيا” توفير الدعم الدولي لإعادة تأهيل محطات المعالجة .
كما طالب بإعادة تأهيل خط نقل الكهرباء من المحطة الفرنسية بمسكنة إلى تجمع منطقة الدبسي لافتا إلى الهبوط الذي تعرضت له قنوات الري الذي أدى إلى تسبخ مساحات واسعة وخروجها عن الاستثمار ، الامر الذي يستلزم إعادة تأهيلها .
مدير الصحة طالب بإعادة تأهيل مشفى معدان ، وتأمين شرائط فحص مخبري مبدئية مع معقمات ومواد طبية وأدوية، كذلك تأمين سيارات حقلية للقاح وشاحنة لنقل المواد والأدوية كون المناطق المستهدفة وعرة وغير معبدة .
من جانبه أكد اريزا ضرورة وجود تواصل بين المكاتب المركزية في القامشلي والدوائر الخدمية التابعة لمحافظة الرقة، وتأمين مكان آمن للعمل من خلاله، لاختصار الانتقال بين القامشلي والرقة، لتقديم المساعدات والخدمات للمواطنين بالسرعة الممكنة.
المحافظ بدوره أعرب عن امتنانه بما قامت به المنظمة في محافظة الرقة متمنيا” تعزيز التعاون والتنسيق لتقديم الخدمات اللازمة لمواطني محافظة الرقة التي أرهقتها الحرب ودمرت بنيتها التحتية وخربت المنشآت الخدمية التي أوقفت أسباب الحياة فيها، واعدا بتأمين المقر ،وتفعيل قنوات الاتصال بالشكل الصحيح عبر تقديم تقارير دورية عن العمل المقدم للمنطقة المطلوب استهدافها .
كما تمنى على المنظمة المساعدة والمساهمة فيما يخص موضوع المياه والصرف الصحي والكهرباء والنهوض بالواقع التعليمي والصحي وتأهيل قنوات الري وبناء الجسور التي قطعت أوصال الحياة في المحافظة .