كشفت الهطولات المطرية عيوب طريق البوكمال دير الزور في مواقع كثيرة وخاصة عند مدخل مدينة العشارة حيث الحفر والمطبات المليئة بمياه الامطار، هذه المشكلة ليست جديدة بل مزمنة يعاني منها السائقون من زمان طويل. الطريق خضع لعمليات ترقيع لمسافات قصيرة من طوله البالغ 140 كم، وفي مواقع مختلفة، لكن كل هذا على مبدأ (تمشاية الحال) وعلى الطريقة الإسعافية أو كما يسمونه بالديري (تلكيف)، وما إن تنقط السماء نقطتين حتى تتشكل المستنقعات جاعلة من المشوار (أبو ساعة) يستغرق ثلاثة. هل من داع للتذكير أن المحافظة رصدت ملايين الليرات لأعمال صيانة الطريق؟ وطبعا ليس من الداعي التذكير بأن الطريق هام وضروري ويوصل إلى منفذ البوكمال الحدودي باتجاه العراق وجدواه الاقتصادية كبيرة جدا والأمر لكم.
مساعد العلي