عام كامل مضى على آخر خبر نشرناه حول الهبوطات في شوارع دير الزور، عام بصيفه وشتائه لتعود الشاحنات وتنغرس فجأة في الشوارع وينجو سائقوها ومن حولهم بأعجوبة !! فهذه ناقلة رمل تخل تحت الأرض في الجبيلة، وتلك ناقلة خضار ترتمي وسط سوق الهال. هل من المعقول أن اثنا عشر شهرا لم تكن كافية لحل المشكلة؟ وهل من المنطقي أن يقوم مجلس المدينة بمد المياه والصرف الصحي ثم يلبسها القميص الإسفلتي فوق الجراح التي تمتلئ بها الشوارع دون أن يعالجها؟! ويتركها كمصائد رمال متحركة تقع فيها السيارات هنا وهناك، ومن يدري ربما يقع البشر أيضا!! أسئلة نكررها لأننا لا نملك كوسيلة إعلامية سوى ميزة التكرار.