المريعية تتلمس عودة حياتها الطبيعية وتسريع الخدمات مطالب الأهالي

الفرات – خاص

بدأت الدوائر الخدمية بمحافظة دير الزور عمليات الكشف على متطلبات الوضع الخدمي في بلدة المريعية
تمهيداً لتأهيل البنى التحتية من مياه وكهرباء ومدارس
والوحدة الإرشادية ومقر المجلس البلدي .

جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس بلدة المريعية ” منير محمد الهندي ” مؤكداً أن الكشف ميدانياً بدأ منذ
أكثر من أسبوع في سبيل لحظ المتطلبات الخدمية الأساسية في البلدة.

وأضاف : عددٌ من العوائل دخلت البلدة لتفقد منازلها
ومن هذه العوائل استقروا نظراً لكون منازلهم قابلة
للسكن على واقعها الراهن ، علماً أن هنالك الكثير من
الأهالي يستعدون للعودة والعمل على ترميم منازلهم
التي تعرضت للتخريب فترة سيطرة المجموعات المسلحة الإرهابية.

IMG-20200923-WA0011(1).jpg

وأشار ” الهندي ” إلى وجود مخيم للأسر التي لم تغادر
البلدة ، والمخيم عبارة عن خيم وبيوت طينية يجري
تخديمهم بالمعونات الغذائية وغيرها من مساعدات يقدمها فرع الهلال الأحمر بدير الزور.

وطالب ” الهندي ” الجهات المعنية التنسيق مع فرق الهندسة في الجيش العربي السوري بهدف تنظيف وإزالة مخلفات الإرهاب كون المنطقة كانت محور مواجهات عسكرية حتى ساعات التحرير الأخيرة
علماً أن عمليات إزالة مخلفات الإرهاب لم تشمل
كافة أراضي المريعية ، بل شملت فقط أراضي
شرق البلدة باتجاه المدخل الرئيسي.

وبين رئيس مجلس البلدة أن عودة الأهالي يأتي
في إطار التوجهات الحكومية لإعادة الحياة الطبيعية
للمريعية ، لافتاً أنه جرى توجيه كتباً رسمية عدة
للسيد محافظ دير الزور بهذا الشأن ليوجه الجهات
الخدمية بالكشف الميداني والعمل على تأهيل البنى التحتية الأساسية.

هذا وتضم بلدة المريعية عدة منشآت حكومية كانت قائمة وتحتاج تأهيلاً ومنها: مقر المجلس البلدي ، مركز
طوارئ الكهرباء، الوحدة الإرشادية الزراعية، محطة تصفية مياه الشرب ، بالإضافة إلى 9 مدارس 5 للتعليم
الأساسي حلقة أولى و 3 حلقة ثانية ومدرسة ثانوية واحدة ، ومركز الهاتف الآلي ومقر الفرقة الحزبية ، والشبكة الكهربائية ومقر الجمعية الفلاحية المؤلفة من 5 مجموعات ري تحوي كل مجموعة من 4 – 5 محركات ضخ ضخمة ، ناهيك عن تأهيل شبكة الطرق

وأكد ” الهندي ” على ضرورة الإسراع بتنفيذ مشروع ري القطاع الثالث لتأمين مياه الري بما يُسهم في إحياء مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وهذا ينعكس إيجاباً في عملية تسريع عودة المزيد من الأهالي

يذكر أن أعداد أهالي بلدة المريعية ناهز ال15 ألف نسمة قُبيل بدء الأحداث في سورية ، واضطر سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة على البلدة قبل تحريرها
من الجيش العربي السوري الكثير من الأهالي للنزوح خارجها بداية العام 2012 سواء لمركز المحافظة أو المحافظات الأخرى .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار