ماتحقق ليس بسيطاً .. أهالي موحسن يطلبون الإسراع بمشاريع الري والتركيز على الزراعة

الفرات – خاص

ما أنجز في مدينة موحسن يستحق الوقوق عنده
بلحاظ ماعانته المدينة فترة سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة ، وكما يُقال : ” العافية تداريج ”
فإن الشأن الزراعي وتفعيله يبقى رأس مطالب الأهالي

* مشاريع منفذة وأخرى للمصادقة :

2.jpg

رئيس مجلس مدينة موحسن المهندس ” جمال الحاج ” أشار في حديثه لل ” الفرات ” إلى عودة التيار الكهربائي ليُغطي المنازل المأهولة والدوائر الحكومية، كذلك خدمة المياه ، وافتتاح أمانة السجل المدني التي تُخدّم المنطقة والبلدات التابعة لها ، إضافةللناحيةوالمستوصف الصحي والفرن الاحتياطي ومحطتين لمياه الشرب وينتظر مقسم الهاتف التفعيل بعد تجهيزه ، مشيراً إلى تأهيل مبنى البلدية بدعم من المحافظة الجاري حالياً من قبل الشركة العامة للبناء والتعمير بكلفة 17 مليون ليرة سورية ، فيما أنهت ذات الجهة تأهيل 25 محلاً تجارياً سيُستثمر لصالحها .

فيما يوجد حسب ” الحاج ” مشاريع قيد الإعلان للمصادقة عليها ومنها تأهيل مدخل المدينة بكلفة
9 مليون ليرة وتأهيل ساحة البلدية بكلفة 10,5 مليون
ودوار الوحدة الإرشادية 8 مليون .

3.jpg
ويُضيف : مساحة المدينة تصل إلى 9 آلاف هكتار فيما
مخططها التنظيمي 960 هكتاراً وقد أوقفت الأحداث
التي مررنا بها سير العمل فيه ، لا يملك مجلس المدينة
أياً من آليات العمل الخدمي مايضطرنا لاستئجار آليات
من الأهالي بعقد لمدة ستة أشهر وبكلفة 1 مليون ليرة
لتنفيذ أعمال النظافة ، بل إننا في مشكلة لجهة العمالة فمن مجموع 30 موظفاً وعاملاً لم يتبقَ سوى 4 أحدهم على وشك التقاعد .

الأهالي العائدين تتراوح أعدادهم بين 2000 – 2500 نسمة ومقارنة بأعداد سكان المدينة سابقاً ( 37 ألف نسمة ) فمؤشر العودة بطيء ، إذ يرى المواطن ” معاذ الوكاع ” الأمر مرتبط لجهة الواقع الزراعي إذ يعتمد أغلب الأهالي على زراعة الأرض ، المُفعل فيها فقط
جمعية فلاحية واحدة بمحركين ولك هنا أن تلاحظ
المعاناة قبالة تأمين الوقود وانقطاعات الكهرباء.

 

4.jpg

فيما يرى عددُ من الأهالي ضرورة تأهيل المزيد من المدارس فمن أصل 13 مدرسة مابين التعليم الأساسي والثانوي وواحدة للمهني مجموع مدارس ” موحسن ” سابقاً لم يعد مستخدماً منها سوى مدرستين للأساسي والثانوي ، وتأهيل ما تبقى هو دافع لعودة المزيد من الأهالي ، آملين من الجهات المعنية بالشأن الزراعي
المتابعة الحثيثة لإكمال مابدء به من إعادة تأهيل
مشاريع الري واستصلاح الأراضي التي سيكون لها
منعكسات إيجابية في المنطقة وعموم محافظة دير الزور بالنظر لحجم الأراضي التي ستدخل الاستثمار

* طريق المطار :

تقع ” موحسن ” على طريق دير الزور – الميادين
ويعاني هذا الطريق من تصدعات وتشققات تجعل
حركة المرور غاية في الصعوبة ، ورغم أن لجنة
المتابعة الوزارية المُكلفة الإشراف على عمليات إعادة
البناء في المحافظة غالباً ما تسلكه غير أن عين متابعاتها
بدت بعيدة عن مرأى تأهيله لاسيما مقطع طريق المطار
الذي تحط فيه الطائرة الوزارية.

* الثقافي بالانتظار :


ترك تدمير المركز الثقافي الفريد بمساحة مبناه وتجهيزاته ومسرحه غصة في قلوب الأهالي إذ
يُعد كما أسلفنا تُحفة بكل مافيه قبل أن يحوله الإرهاب
إلى حطام ينتظر التأهيل ، فالمركز يضاهي بمساحته والأقسام الفاعلة فيه والتجهيزات مراكز العاصمة دمشق .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار