الفرات – خالد جمعة
على مدى أكثر من عقدين ماتزال كل صباح ترسل كلماتها للقرنقل حتى بدأ جزءا لايتجزأ منها لتنثره عبقا على ترانيم أسطرها وهي مفعمة بالحنين والشوق.
ذاك الأنين الذي تستلهمه من قساوة فلطالما تسرج كلماتها لتطلق صهيلها عاليا لتنطلق من البادية قاصدة الفرات لترتوي من طيب ماءه وتصحب في قربتها مايروي ظمأ قرنفلها.
أحدى عشر نتاجاً أدبياً حفلت بها حياتها الأدبية توزعت مابين النصوص النثرية والمجموعات القصصية تحفل بالتنوع في الشكل والمضمون تختصر فيها تجربتها على مدى مشوارها في الكتابة حيث تحار معها الكلمات في تقديم بوحها وجراتها عبر نصوص منفتحة على المضمون حتى تترك الأفق للمتلقي في فهم نصها الأدبي .
توثق منديل تجربتها الذاتية في كتابة القصة والشعر بدأته بأرملة الفرح المفقود وانتهى ب ( يدك سحابة عيد ) ومابينها تحط أحلامها لترسم من تفسير تلك الأحلام لوحاتها التي ذهبت للعاطفة للحب و الحنين للشوق للتجلي للوطن .
عناوين نتاجاتها الأدبية ذات دلالة واضحة وعمق تشير إلى المضمون في تعابير مجازية ذات تركيب لغوي متجانس حيث الأمل مع إشراق بعد أن تفرغ من أحلامها.
ومما كتبت نثراً اخترنا :
أيها الغائب
لا تسرق الورد
من أصص الروح
لئلا تفوح سطوري
بدخان اشتعالي
لا تسرق الضحكات
و تضعها تحت وسادتك
و تتركني أسهل انكسارا
من حلم آخر الليل
تعال
فما زلت أتوق
لزقزقة قبلتك
و اخضرار فصولك
و هدير صوتك
المفعم بالموسيقا الشجية .
………..
من مجموعة أصابع للحب …أصابع للموت
وأيضاً :
اشتهيك
دمعا
مطرا
غابات من شوق
ودهشة
يلسعني غيابك
فأصرخ
متى ياشهي الحضور
نلتقي؟!
………
من مجموعة أناشيد على رصيف الذكرى
تروندا في سطور :
– تروندا عبدالله منديل من مواليد دير الزور.
– معهد متوسط قسم العلوم
– عضو اتحاد الكتاب العرب – عضو المكتب الفرعي لاتحاد الكتاب بدير الزور
جوائز حازتها:
ـ جائزة الأديب سعد صائب للقصة القصيرة ـ مرتان
ـ جائزة اتحاد الشبيبة.
ـ جائزة اتحاد الكتّاب العرب ـ مرتان
ـ جائزة اتحاد الكتّاب العرب ـ أدب الأطفال.
صدر لها :
ـ أرملة الفرح المفقود ـ مجموعة قصص
ـ سارقة القمر ـ مجموعة قصص
ـ عندما بكى القمر في صدري ـ مجموعة قصص.
ـ عاشقة حتى الموت ـ نصوص نثرية
ـ امرأة من شمس وقرنفل ـ نصوص نثرية.
ـ امرأة من جمر ونبيذ ـ نصوص نثرية.
ـ أناشيد على رصيف الذكرى ـ نصوص نثرية.
– للأصابع جنون الصهيل – نصوص نثرية
– امرأة للحب للحنين – نصوص نثرية
– يدك سحابة عيد – نصوص نثرية
رقم العدد:4639