ضم المعرض التراثي المقام في صالة معارض المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة اليوم مجموعة من المقتنيات التراثية المنوعة التي كان يستخدمها الأجداد خلال الخمسين عاماً الماضية ضمن إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي.
المعرض الذي جاء بعنوان (تاء التأنيث الفاعلة) يقام بالتعاون بين مديرية الثقافة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويضم اللباس التراثي والسجاد والمطرزات وأدوات المطبخ والزراعة والفخاريات إضافة إلى قسم لعرض أعمال يدوية تراثية ومنوعة من صناعة عدد من الفتيات والنساء.
وبين مدير الثقافة عبد الرحمن السيد أن المعرض يأتي انطلاقاً من أهمية الحفاظ على التراث المادي وهو خطوة في طريق توثيق تراثنا العريق والجميل والتمسك به ونقله إلى الأجيال القادمة لافتاً إلى أن المعروضات من مقتنيات مديرية الثقافة وأصدقائها إضافة إلى إنتاج الفتيات الخاضعات لورش إنتاج المواد التراثية النسوية التي أقامها سابقاً برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
الباحث في التراث دحام السلطان المشارك في المعرض اعتبره رسالة إنسانية حضارية تسلط الضوء على جزء من جمالية تراثنا وعراقته والإرث الذي قدمه أبناء المحافظة على مدى مئات السنوات مؤكداً ضرورة الحفاظ على هذا الموروث المادي واستكمال ما بناه وأسسه الأجداد.
الشابة شيرين قاسم أوضحت أنها مشاركة بأعمال جلدية تراثية نسوية بالتعاون مع عدد من الفتيات والنساء من أبناء مدينة الحسكة وتسعى إلى تطوير موهبتها للحفاظ على تراثنا ودعت إلى تقديم الدعم لكل من يعمل في هذا القطاع المهم بهدف تطوير التجربة ونقلها إلى حيز الإنتاج وتوفير سوق عمل وتصريف لمنتجات النساء اللواتي يعملن في هذا الجانب.
وكانت مديرية الثقافة أقامت أول من أمس معرضاً فنياً بمشاركة مجموعة من الفنانين الشباب وذلك احتفاء باليوم العالمي لمهارات الشباب.
رقم العدد:4639