عن سينما فؤاد مرة أخرى، ينطبق على هذا الشارع عتابا فؤاد سالم: (كلما داويت جرحاً سال جرح)، مرة يضعون فيه الأنابيب ويخيطونه، ثم (يقضّونه) وينبشوها من جديد، ومرة يزينون جانبيه بالرصيف الأحمر ثم ينزعون رصيفهم ويتركون مكانه حفراً وأتربة، وعلى سيرة الحفر والتهدمات التي تصيب الشارع باستمرار، فهذه الحفرة ولدت وترعرت في سينما فؤاد حتى كادت تدخل المدرسة مع الطلاب الصغار، عمرها ستة أشهر بالتمام والكمال، سبق لها أن استضافت بعض المواطنين، وذات مرة استضافت سيارة استلزم إخراجها جهداً كبيراً.
لدينا عرض لمجلس المدينة: إذا لم يكن لديكم تراب لردم هذه الحفرة فخذوا من هذه الحديقة وتلك، أو عليكم بأنقاض المنازل، اطحنوها واعملوا منها تراباً… ويتابع فؤاد سالم: (يرحن.. عن كلبي الهموم شوكت يرحن).
رقم العدد:4628