ضم معرض التراث الفني الذي احتضنه المركز الثقافي العربي في القامشلي مطرزات يدوية وملابس شعبية ذات طابع فلكلوري إضافة إلى مجموعة أدوات تراثية ولوحات فنية.
وحول المعرض الذي يقام بالتعاون بين المركز الثقافي وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي بينت فائزة القادري مديرة ثقافي القامشلي أن الأعمال الفنية والتراثية التي ضمها المعرض جسدت أصالة المرأة السورية وما صنعته خلال تاريخها الطويل فجاءت المعروضات من نتاج المرأة بعيدا عن الآلة فالمطرزات والملابس الشعبية عرضت الطابع الفلكلوري الجزراوي وحضارة وتاريخ المنطقة الموغل في القدم.
وأوضح الفنان رشيد الحسين الذي شارك بمجموعة من اللوحات الزيتية عكست مواضيع تخص المرأة وما تعانيه خلال عملها وما تواجهه من مشكلات اجتماعية أن المعرض جاء بمثابة تجديد للنشاط الثقافي بعد توقفه لفترة التزاما بإجراءات التصدي لفيروس كورونا.
من جانبها أشارت رمثا شمعون رئيسة فرقة برمايا للفنون الشعبية إلى أن مشاركة الفرقة في المعرض جاءت عبر مجموعة من الأزياء الشعبية النسائية في محاولة لإبراز الزي الشعبي الفلكلوري لكل المكونات الاجتماعية في المنطقة.
وكانت مديرية ثقافة الحسكة اتخذت كل الإجراءات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا خلال تنفيذ الأنشطة الثقافية من خلال تطبيق التباعد وترك مسافات والالتزام بالتعقيم وتوزيع الكمامات والقفازات على الحضور والزوار.
رقم العدد:4612