حفل اليوم الأول من ملتقى الإبداع الشبابي الذي أقيم على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة بمواهب أدبية واعدة في مجال القصة القصيرة البعض منها اعتلى المنصة للمرة الأولى ملقياً على مسامع الحضور تجربته وإبداعه الأدبي.
وتنوعت القصص المشاركة في الملتقى الذي يقام بالتعاون بين مديرية الثقافة وفرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية من حيث المواضيع المطروحة وجودة إتقانها ركزت في اغلبيتها على الظروف الحياتية والمعيشية وما يمر به الوطن.
وأوضح مدير الثقافة عبد الرحمن السيد أن الملتقى يقام بهدف دعم المواهب الشابة في مجالي الأدب والشعر وتقديمها للجمهور ضمن إطار برنامج عمل المديرية والنشاطات التي ستنفذها خلال الفترة الحالية بالتعاون مع الجهات الثقافية الأخرى لافتا إلى أنه ستعقب الملتقى إقامة أسبوع ثقافي تشكيلي شبابي ومن ثم نادي أطفال صيفي.
رئيس مجلس إدارة جمعية صفصاف الخابور الثقافية أحمد الحسين ذكر أن الملتقى ثمرة تعاون بين عدة جهات راعية للثقافة ويتطلع إلى رعاية مواهب الشباب وتسليط الضوء عليها وإتاحة الفرصة لتأخذ مكانها في ساحة الإبداع المحلي والسوري في مجالي الأدب والشعر معتبرا أن الأصوات التي قدمت اليوم تنبئ بمواهب واعدة تحتاج لمزيد من الدعم والرعاية.
القاص المشارك سالم مطر أشار إلى أنه قدم مجموعة من القصص القصيرة جدا بشكل مكثف مستقاة من الحياة تعالج مواضيع معيشية وواقع المرأة وما يمر به الوطن مؤكدا أن الملتقى أتاح الفرصة للكتاب الشباب ليشاركوا إنتاجهم الأدبي مع الجمهور والمتابعين.
القاصة بتول العبد الله لفتت إلى أن هناك مخزونا ثقافيا كبيرا وطاقات إبداعية شبابية واعدة في مجال الأدب بالمحافظة تحتاج إلى رعاية ودعم من الجهات القائمة على الثقافة داعية إلى الاستمرار بإقامة هكذا ملتقيات ولمختلف أنواع الأدب والفن.
وتستمر فعاليات الملتقى خلال اليومين القادمين بتقديم مشاركات شبابية مختلفة في مجال الشعر.
رقم العدد:4607