يسعى ماراثون القراءة الذي انطلقت فعالياته على منصات التواصل الاجتماعي إلى التشجيع على المطالعة الالكترونية ولا سيما في ظل الظروف الراهنة وإيقاف النشاطات الثقافية ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
الماراثون الذي تقيمه أخوية “شباب على طول” في بلدة صدد بريف حمص للعام الرابع على التوالي اتجه إلى العالم الافتراضي هذا العام حيث تتمثل فكرته وفق عبلة الحي مسؤولة في الاخوية بقراءة كل شخص من المشاركين كتابا واحدا يومياً على أن يكون ذا محتوى إيجابي ومفيد ثم يشارك محتواه على الصفحة.
وبينت الحي أن المشاركة مفتوحة للجميع حيث يقسم المشاركون إلى فئتين للصغار وللكبار كما تم نشر عدد من المواقع العالمية لتحميل الكتب والمكتبات الالكترونية التي يمكن الاستفادة منها بالحصول على الإصدارات موضحة أن ريع الاشتراك في الماراثون سيعود لشراء أجهزة حواسيب للطلاب في صدد وبذلك يتم تحقيق اهداف الفعالية المجتمعية والمعرفية مع توزيع جوائز مالية على الفائزين.
واعتبرت المهندسة مياده عويل عضو بالاخوية أن ماراثون القراءة مهم جدا لرفع الحصيلة المعرفية واللغوية لأفراد مجتمع صدد بالدرجة الأولى عبر النهوض بالوعي لأهمية القراءة.
يذكر أن الماراثون انطلق في بلدة صدد عام 2017 وكان عبارة عن سباق جري يعود ريعه لجمعيات مختلفة منها “سرطان الأطفال ودعم العمليات الجراحية وتوزيع الأدوية” إلا أن ظروف الحجر الصحي حالت دون تنظيمه بشكله المعتاد ليتحول إلى ماراثون للقراءة.
رقم العدد:4568