كيف يستمتع البعض بالمعاناة من نزلات البرد؟

هل تمنيت يوما وسط أعباء الحياة أن تعاني من نزلات البرد من أجل الحصول على بعض الراحة؟ إن كنت تمنيت ذلك فأنت لست وحدك، وفقا لدراسة حديثة تؤكد ذلك.

لا يمكن لأحد أن يستمتع أو يتمنى إصابته، ولأي سبب من الأسباب، بأحد الأمراض أو المشكلات الصحية المخيفة، إلا أن الأمر يختلف قليلا عند المعاناة من نزلات البرد، التي تبدو أنها صارت ملاذ الكثير من البشر، بعيدا عن أعباء العمل ومسئوليات الحياة.

تبين أن حوالي 29% من المشاركين يبدون أكثر استمتاعا بنزلات البرد، والسر في الحصول على عطلة من العمل، ومن مسئوليات أخرى مختلفة، فيما أشار نحو 40% من المشاركين، إلى أن المعاناة من المرض، تعتبر فرصة كبرى من أجل التركيز على النفس، والحصول على الاسترخاء الذي يحتاجه الجميع في هذا العالم الممتلئ بالأحداث، ما يعيد لأذهانهم أيام الإصابة بنزلات البرد في الصغر، حين كانوا أكثر اعتمادا على غيرهم ممن يقدمون لهم الرعاية.

اختلفت الأسباب التي تؤدي إلى تمني البعض إصابتهم بنزلات البرد، حيث أكد نحو ثلث المستمتعين بهذا الأمر أن المعاناة من البرد أو الأنفلونزا تتيح لهم الفرصة من أجل النوم لساعات طويلة، بينما أشار 34% إلى أن مجرد الجلوس في المنزل للراحة يعد مكسبا حقيقيا في هذا الوقت، فيما بدا الغياب عن العمل ومشاهدة الأفلام من مكاسب المعاناة من نزلات البرد أيضا .

رقم العدد:4420

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار