مشفى الأسد بدير الزور.. ألفا مراجع ونقص في الأطباء

ذكر مدير الهيئة العامة لمشفى الأسد الدكتور مأمون حيزة أن المشفى بدأ يستعيد عافيته بعد أكثر من 7 أعوام عانى فيها الكثير من نقص التجهيزات والأدوية، إضافة إلى النقص الكبيرة في الكوادر الطبية والفنية والإدارية، مبيناً أن المشفى حالياً عبارة عن تجمع ثلاث مشافٍ تضم مشفى الفرات المتخصص بالأمراض الداخلية، والمشفى الوطني الخاص بالتوليد والأطفال ومشفى الأسد الجراحي، ويوجد حالياً ثلاث غرف عمليات في الخدمة من أصل خمسة غرف، وقسم خاص بالحروق بلا أخصائي، لذلك يتم الاعتماد على الكوادر الفنية التي تستقبل حالات الإصابة بالحروق من الدرجة الأولى والثانية، فيما تحول حالات الدرجة الثالثة إلى مشافي دمشق لتلاقي العلاج مطلوب.

وبين أن المشفى يضم 15 جهاز غسيل كلية ويستقبل نحو 100 مريض أسبوعياً وبمعدل جلستين إلى ثلاث جلسات، ويصل عدد الجلسات شهرياً نحو 800 جلسة غسيل، ويراجع قسم الإسعاف شهرياً أكثر من 2000 مراجع، ويقوم المخبر بإجراء نحو 3 آلاف تحليل شهرياً، فيما يصل عدد جلسات التصوير بالطبقي المحوري إلى نحو 400 صورة شهرياً.

 وأضاف: قمنا خلال العام الحالي بافتتاح قسم العناية العصبية وتجهيزه بمنفسة وصادم مع جهاز مونترو، وزد المخبر بجهاز تحليل وجهاز شوارد، كما قامت وزارة الصحة بتزويد المشفى بجهاز ماموغراف لتشخيص أمراض الثدي وجهاز CR للتصوير الشعاعي وأجهزة تخدير وطاولات لغرف العمليات، ورفد المشفى بكافة الأدوية العلاجية والمزمنة.

ولفت مدير الهيئة إلى أن المشافي تعاني من قلة الأطباء، فلا يوجد في الوقت الحاضر سوى طبيبين اختصاص جراحة عامة، وطبيبين اختصاص عظمية وطبيب صدرية، أما الأطباء المقيمون فلا يوجد سوى طبيب فكية وعصبية وخمسة أطباء عظمية.

وأشار الدكتور حيزة إلى وجود ثلاثة مراكز صحية في مدينة دير الزور في أحياء (القصور – الجورة – هرابش)، وتم موخراً افتتاح مركزين صحيين في منطقتي حطلة والحسينية الواقعتين على الضفة الشرقية لنهر الفرات وجميع هذه المراكز تشكّل رافداً للهيئة العامة في تقديم الخدمات الطبية لأهالي محافظة دير الزور، كما يجري حالياً تأهيل وترميم الطابق الأرضي من المركز الصحي في مدينة الميادين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP).

رقم العدد:4412

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار