ما الذي لا تحتاجه ” دبسي عفنان ” في الرقة … حدث ولا حرج ؟!

 
 
 
 
 
 
 
 
الرقة – حمودالعجاج
 
 
كانت دبسي عفنان فاتحة المدن و القرى التي تم تحريرها من رجس الإرهاب الأسودفي حزيران عام 2017 بفضل تضحيات شهداء وجرحى الجيش العربي السوري .
 
تقع قرية “دبسي عفنان” على ضفاف بحيرة الأسد وتشتهر بالزراعة وصيد الأسماك ويصل عدد
سكانها مع القرى والتجمعات السكانية التابعة لها 26 ألف نسمة حالياً ، مقابل 61الف نسمة في عام 2010 وتعد “دبسي عفنان” مركزا للناحية ويتبع لها حوالي /37/ قرية معظمها محررة ويوجد فيهاثانوية وإعداديتين و /5/ مدارس ابتدائية وأعداد طلابها بشكل عام /3500/ طالب وطالبة وفيها عدد من الدوائر الحكومية لتقديم الخدمات للمواطنين.
IMG-20191023-WA0004.jpg
-ووفقا للمسؤول المحلي “حسين الدهر” أكد ان” دبسي عفنان” بحاجة الى مزيد من الخدمات الاجتماعية لترسيخ الاستقرار وتمكين أبناء القرى التابعة لمدينة الدبسي من العودة الى قراهم بأعداد أكبر من المتواجدين حالياً بينما العملية التعليمية فيها تحتاج إلى رفدها بمدرسين للمواد العلمية واللغات 
وإلى إذاعات مدرسية ووسائل تعليمية للمناهج المطورة ، وفي جوانب أخرى هناك حاجة
إلى استكمال محطة مياه الشرب في قرية غزالة التابعة لمدينة الدبسي و استبدال شبكات ضخ مياه الشرب القديمة .
وأضاف ” الدهر ” ان مطالب الأهالي تتضمن إضافة لما ذكرناه آنفاً إعادة تأهيل محطة مياه قرية الكدرو-أبوسوسة و تأمين التيار الكهربائي لمحطات مياه الشرب
وإعادة تأهيل محطة الصرف الصحي في “دبسي عفنان” 
IMG-20191023-WA0003.jpg
و تأمين مبنى نموذجي لوحدة المياه و آليات ومعدات هندسية .
 
وفي الجانب الزراعي أشار ” الدهر” إلى أن هناك ضرورة ملحة لتمويل الفلاحين قرضاً من المستلزمات الزراعية كالبذور والأسمدة ، إضافة إلى الترخيص الزراعي للفلاحين حسب الثبوتيات الصادرةعام 2010 .
وتعويض الفلاحين عن التجهيزات والمحركات والمرشات التي سرقت تحت بند إعادة الإعماروفتح باب الاكتتاب قرضا على الجرارات الزراعية.
 
وفي الجانب الخدمي اكد رئيس مجلس مدينة “دبسي عفنان” محمد المحمد ان المدينة وقراها باتت بأمس الحاجة للتيار الكهربائي الذي لم يصلها حتى الآن وذلك وتخصيصها بورشة كهربائية للقيام بأعمال وتجهيز خطوط التوتر وإيصال التيار الكهربائي قبل البدء بزراعة المحاصيل الشتوية كي لاتتعرض الأراضي الزراعية والمحاصيل للأضرار الناجمة عن دخول الأليات وتنفيذ أعمال الشبكات الكهربائية. 
كما طالب ” المحمد ” بإحداث ملاك عددي لمجلس المدينة ولاسيما الحاجة لتعيين مكتب فني أو هندسي وكذلك تأمين معدات هندسية وضاغطات نظافةوتأمين إعانة مالية للمجلس بما يتيح له تنفيذ خططه ، ناهيك عن صيانة شبكة الكهرباء وتأمين محولات كهربائية ورافعة وتفعيل محطة الاتصالات اللاسلكيةومركزخدمة المواطن في الناحية وإحداث محكمة . 
رقم العدد:4381
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار