تنطلق اليوم الأربعاء منافسات المجموعة الثالثة ، من التصفيات الآسيوية للشباب ، بمشاركة منتخبات سورية ولبنان وجزر المالديف وطاجيكستان التي تستضيف المباريات .
وكان من المقرر إقامة مباريات المجموعة ، في شهر – تشرين الثاني المقبل ، لكن بطلب من الاتحاد الطاجيكي ، تم تقديم منافسات المجموعة ، وتستكمل مباريات تصفيات مجموعات القارة بعد شهر تقريباً لمعرفة هوية باقي المتأهلين ، حيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني في المجموعات الـ11 وينضم إليها منتخب الدولة المضيفة الذي يحصل على بطاقة التأهل المباشر .
ويرصد التقرير الأسباب كما يلي:
استعداد مثالي
نجح اتحاد الكرة السابق والحالي ، بتأمين فترة إعداد مثالية ، من معسكرات محلية ، ومشاركة مفيدة في دورة تشرين الودية ، ومباريات ودية مهمة في عمان وروسيا ، ليصل المنتخب لقمة الجاهزية الفنية والبدنية والذهنية بشهادة جهازه الفني بقيادة سامر بستنلي ، الذي وعد ان يحقق فريقه نتائج جيدة ومرضية وان يحجز بطاقة التأهل للنهائيات الآسيوية .
بستنلي اعترف بأن المجموعة قوية ولكن تحقيق نتائج ملفتة ممكن ، وليس مستحيلاً .
وقال بستنلي : ” عملنا بالفترة الماضية على تطوير الجانب المهاري والفكري والتكتيكي للاعبين ووصلنا لنسبة 60 إلى 70% من الجاهزية على هذا المستوى وهو ما يعد إنجازاً بفترة زمنية هي 5 أشهر ” .
مدرب مجتهد
لا يختلف اثنان على أن تكليف سامر بستنلي لتدريب منتخب الشباب ، كان قرارا صائبا ، رغم عدم تدريبه أي ناد محلي ، حيث يعمل منذ سنوات في الإمارات ، إلا أنه ساهم ببناء فريق يلعب كرة قدم حديثة ، بشهادة النقاد والخبراء .
سامر بستنلي لاعب سابق في الشرطة ، وخاض دورات متقدمة في علم التدريب ، ولديه فكر جديد حاول تطبيقه وتنفيذه مع منتخب الشباب الذي بات يمتلك هوية مختلفة عن كل المنتخبات .
ويساعد بستنلي ، ياسر لفاح ومعن الراشد ، ويشغل منصب مدير المنتخب اللاعب الدولي السابق جورج خوري .
نخبة اللاعبين
مع عودة دوري فئة الشباب ، نجح الجهاز الفني بانتقاء عدد جيد من اللاعبين المميزين ، فيما ضم عدد من المحترفين وفي مقدمتهم عمار رمضان وقبل ساعات من سفر المنتخب لطاجيكستان تم ضم انيس قاسم مهاجم منتخب الناشئين ليعزز القوة الهجومية التي يعتمد عليها بستنلي في تكتيكه الجديد مع تأمين دفاعي مثالي ، وتبادل للمراكز في وسط الملعب والتحرك بدون كرة .
رقم العدد:4364