أثار قرار تأجيل انطلاق الدوري الممتاز ، الذي كان مقررا افتتاحه يوم الجمعة الماضي ، إلى 25 من الشهر المقبل ، غضب الفرق الكبيرة والتي وصلت لجاهزية فنية وبدنية واضحة ، بعد تعاقدات مهمة وفترة إعداد مثالية ، ووديات مكثفة ، كحطين وتشرين والاتحاد والشرطة .
لكن القرار جاء مناسبا وفي توقيت مثالي للبعض الآخر، بل وله عدة فوائد يرصدها كما يلي :
صيانة الملاعب
تمر معظم الملاعب السورية بحالة سيئة للغاية ، بسبب عدم الاهتمام لها ، خاصة في حلب وحمص وطرطوس ، فيما اختار الفتوة أن تكون ملاعب دمشق بديلة لملعبه في دير الزور لعدم جاهزيته .
وتكرر السيناريو مع فريق الجزيرة ، لتستضيف دمشق 5 فرق محلية ، فيما يعاني ملعب الباسل في اللاذقية من ضغط كبير .
ولذلك جاء قرار تأجيل الدوري ، جيداً للمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ، ليسارع بتجهيز الملاعب لتكون أفضل مع انطلاقة الموسم الجديد .
نصف فرق الدوري ، لم تستكمل تعاقداتها وإعدادها للدوري الجديد ، بسبب الأزمات المالية والفنية والإدارية ، وعدم توفر ملاعب التدريب ، كالفتوة والجزيرة والطليعة وجبلة والساحل والنواعير، والتي أعربت عن سعادتها بقرار تأجيل الدوري .
وكثفت تلك الفرق تحضيراتها لتدخل الموسم الجديد بجاهزية أفضل ، رغم صعوبة مهمتها أمام فرق قطعت شوطاً كبيراً في الإعداد .
اتحاد الكرة اجتمع مع رؤساء الأندية المحلية ، الأربعاء الماضي ، لمناقشة قراره السابق ، بتحديد عدد اللاعبين الجدد في كل فريق .
وتم التمسك بقرار قيد 7 لاعبين جدد في الملعب ، بينما يحق للنادي وضع 9 لاعبين في قائمة كل مباراة بالدوري المحلي ، ولذلك بدأت بعض الفرق في فسخ عقود عدد من اللاعبين لينتقلوا لفرق الأخرى .
بعد الاستقالة الجماعية لاتحاد الكرة ، برئاسة فادي دباس ، بات هناك فراغا إداريا كبيرا ، ومع تكليف لجنة مؤقتة لتسيير أمور الاتحاد برئاسة إبراهيم أبا زيد ، وعضوية عدد من رؤساء الأندية واللاعبين الدوليين القدامى ، بدأت الأمور تسير للأفضل .
رقم العدد:4357