شارف فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بحمص على إنهاء العمل بمشروع صيانة طريق تدمر ـ دير الزور الدولي المتضرر في عدد من المواقع جراء اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي بتكلفة تبلغ نحو 900 مليون ليرة سورية وذلك بعد أن أنهى فرع المؤسسة إعادة تأهيل الجسور المدمرة على طريق عام تدمر السخنة.
وأكد مدير فرع المؤسسة المهندس محمود علي أن المؤسسة تعمل على صيانة الطريق الممتد من تدمر إلى دير الزور بعد إجراء عقد مع مؤسسة الإنشاءات العسكرية بقيمة 400 مليون ليرة لصيانة المسافة الممتدة من مدينة تدمر حتى منطقة السخنة إضافة إلى تنفيذ عقد مع فرع شركة الطرق والجسور بالمنطقة الشرقية بقيمة 400 مليون ليرة يضاف إليها ربع الأعمال والمقدر بنحو 100 مليون ليرة للمسافة الممتدة من السخنة حتى دير الزور حيث شارف هذا المشروع بأكمله على الانتهاء.
ولفت علي إلى أن هذا الطريق الحيوي شريان رئيس يربط المنطقة الساحلية والجنوبية والوسطى بالمنطقة الشرقية، مبيناً أن المؤسسة قامت بعد تحرير المنطقة من الإرهابيين بإعادة تأهيل الجسور المتضررة.
وقال مدير فرع الطرق والجسور في المنطقة الشرقية المهندس عمار حيدر: إنه يتم العمل حالياً على قشط وتعبيد طريق السخنة هريبشة حتى مشارف مدينة دير الزور بقيمة عقدية تبلغ نحو نصف مليار ليرة، مشيراً إلى أن الشركة تعمل أيضاً على إعادة تأهيل الجسور التي دمرها تنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة دير الزور والمقدرة أضرارها بأكثر من خمسة مليارات ليرة سورية.
كما أوضح رئيس جهاز الإشراف من المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس طلال شبان أن إعادة صيانة وتأهيل هذا الطريق يساعد على زيادة حركة الآليات العابرة التي تسهم بتطوير العجلة الاقتصادية إلى جانب المساعدة في تمكين الأهالي من العودة إلى مناطقهم التي حررها الجيش العربي السوري حيث عمد الإرهابيون إلى تخريب الجسور لتقطيع المناطق عند الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور.
رقم العدد:4332