كنا تمنينا مع ورود خبر تخصيص سورية كهدية من جمهورية الصين بباصات للنقل الداخلي وصل عددها 100 أن تُلحظ دير الزور بشيء من هذه الهدية ، فكان أن جاء هذا اللحظ بثلاث باصات وفي رواية أخرى أربعة والحمد لله .
واليوم يتمنى الأهالي المضطرون يومياً لاستخدام ( المعبار ) النهري تخصيصهم بحصة من هذه الباصات ، يعني باص يكون خط سيره إلى ( المعبار ) يوفر عليهم الكثير الكثير ، وللمعنيين أن يتأملوا حجم الدعوات التي ستنالهم بطولة العمر وحفظ الأولاد وأن يرزقهم الله على قد ما وفروا على العابرين من جهد ومال ، ( الصيني ) هنا إن وصل في خط سيره إلى ما يتمناه العابرون سيرحم بذلك ذي الشيبة والشاب ، المرأة والرضيع والطفل الصغير ، الأصحاء والمرضى ، بل كل بني آدم ممن جار عليه الإرهاب وأفقده مقومات عيشه السابقة المحسود عليها .
هي شكوى الأهالي نوردها برسم المعنيين ، وإن لم تحصل الاستجابة فما عاد أمامكم يا أهلنا إلا الأصدقاء الصينيين أنفسهم تزورون السفير وتشرحون معاناتكم ، وقبل أن تشربوا ضيافة القهوة قولوا بصوت واحد ( ما نشرب إلا الجينا مشانو ناخذو ) فآخر العلاج الصين …. عالصييييييييييين !!
رقم العدد:4328