ابراهيم النجم
شهدت الجولة الماضية من مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم العديد من حالات تغيير المدربين وكان أبرزها إقالة المدرب أحمد الشعار مدرب الجيش بعد عدة تعادلات ، لم يستطع فيها كسر هذا الحاجز والوصول إلى قمة ترتيب الدوري وتعيين مساعده المدرب طارق جبان لتولي المهمة ، علماً بأنها المرة الأولى التي يتسلم فيها الجبان هذه المهمة بعد أن كان مساعداً في فترات سابقة مع الشعار نفسه ومع أنس مخلوف ومساعداً لمدرب منتخبنا الوطني الأول ، وتقديم مناف رمضان استقالته من تدريب جبلة ليستلم المهمة مساعده أيهم الشمالي ، مع العلم بأن الإدارة تتفاوض مع عدد من المدربين ، في مقدمتهم المدرب محمد خلف الذي قاد الفريق مع بداية مرحلة الذهاب من هذا الدوري ، كذلك إدارة تشرين كلفت بدورها المدرب محمد اليوسف لقيادة الفريق في المراحل القادمة خلفاً للمستقيل ماهر قاسم الذي استلم المهمة خلفاً لعبد الناصر مكيس وقد حافظ على ترتيب الفريق في الصدارة بعد خمس جولات من مرحلة الإياب ، علماً أن الفرق المتصدرة وقعت في مطب التعادلات في المرحلة الماضية ، إضافة إلى القلة في تسجيل الأهداف التي وصل فيها العدد إلى خمسة فقط ، ما يشير إلى افتقاد دورينا إلى اللاعب الهداف الذي يستفيد من أشباه الفرص ، لكن ربما يتغير الحال في هذه المرحلة بعد أن أدرك جميع المدربين ما فاتهم في المرحلة السابقة .
هنا نتساءل هل تغيير المدربين هو حالة صحية بالنسبة للأندية ام أن ارتجال بعض ادارات الأندية هو المسيطر على واقع كرة القدم وعادة درجت عليها .
رقم العدد:4322