وجدت دراسات علمية حديثة نشرت مؤخرا في إحدى المجلات المتخصصة أن 80 في المئة من الطفيليات الشائعة تنقل أمراضا وأوبئة محصنة ضد العلاجات والأدوية المعروفة.
وحذر باحثون من أن الطفيليات المسببة للأمراض المقاومة للعلاج تنتشر في أنحاء جنوب شرقي آسيا، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الفشل في العلاج بالأدوية المعروفة.
ووجد العلماء الذين أجروا الدراسة من خلال مراقبة الجينوم لتتبع انتشار الملاريا أن السلالة المعروفة باسم “كيه.إي.إل1/بي.إل.إيه1” تطورت أيضا ومرت بتحورات جينية جديدة قد تجعلها أكثر مقاومة للعقاقير.
وقال الباحثون إن طفيليات “متصورة منجلية” (Plasmodium falciparum) وهي من أبرز الطفيليات المسببة للملاريا، اكتسبت شكلا من أشكال المقاومة المرتبطة بفشل علاج الملاريا في نصف الحالات لواحد من أحدث الأدوية الأكثر فاعلية في علاج المرض، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
تؤدي العدوى بالبكتريا المقاومة للعقاقير إلى وفاة مئات الآلاف من البشر سنويا.
ويصاب الإنسان بالملاريا بسبب طفيليات البلازموديوم التي يحملها البعوض وتنتشر من خلال لدغاته.
وكانت مقاومة مماثلة لعقار الملاريا “الكلوروكين” ساهمت في مقتل ملايين الأشخاص في جميع أنحاء إفريقيا في الثمانينيات.
وتنجح العقاقير في علاج الملاريا في حالة الاكتشاف المبكر للمرض لكن المرض يصبح مقاومة للأدوية في أنحاء كثيرة من العالم، خصوصا في جنوب شرق آسيا، وفقا لرويترز.
رقم العدد:4311