واشنطن-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مجددا أن الولايات المتحدة دعمت التنظيمات الإرهابية في سورية ولا سيما تنظيما “داعش” وجبهة النصرة بالسلاح.
جاء ذلك في حديث أدلى به ظريف لمجلة “ناشونال انتريست” الأمريكية على هامش مشاركته في اجتماع المجلس الاقتصادي الاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك.
وردا على سؤال حول إمكانية إرسال الولايات المتحدة المزيد من السلاح إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي تحاول واشنطن إخراجه من قائمة التنظيمات الإرهابية قال ظريف “لقد وفروا لهم السلاح من قبل وهم لم يزودوا جبهة النصرة فقط بل وفروا السلاح لداعش أيضا”.
ودعمت الولايات المتحدة على مدى سنوات الحرب على سورية التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها بالمال والسلاح تحت مسمى “معارضة معتدلة”.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأول أن واشنطن تريد الحفاظ على تنظيم جبهة النصرة وتسعى لإخراجه من قائمة التنظيمات الإرهابية خدمة لأهداف الغرب الجيوسياسية.
من جهة أخرى أكد ظريف أن سياسة ممارسة الضغوط التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد بلاده ناتجة عن “دوافع مريضة واستشارات سيئة” ولن تجبر إيران على التفاوض.
وأشار إلى أن أمريكا زادت من وجودها في الخليج وهو أمر لا يدعم أمن واستقرار المنطقة وقال “هذه رقعة مائية صغيرة ولا يمكن أن تكون فيها زحمة مرور من دون وقوع حوادث”.
وحول تصريحات مسؤولين أمريكيين بأنهم سيرسلون نحو 500 جندي إضافي إلى السعودية قال إن هذه الخطوة لا تدعم أمن أحد مضيفا “أمن المنطقة لا يمكن شراؤه من الخارج ونحن نعتقد بأن دولها هي التي عليها العمل لتوفير أمنها عبر التعاون الإقليمي وليس عن طريق العمل لشرائه من الخارج”.
رقم العدد:4306