شجرة رأس السنة لا تزال منتصبة وسط بحرة “دوار الحلوين” منذ ذلك الرأس حتى الآن، يبدو أنها تنتظر رأس السنة القادم، دون عناء فكها ونقلها الذي على ما يبدو بالنسبة للبلدية عملية شاقة تستلزم جهودا جبارة، تماما مثل عملية تنظيف البحرة الخاوية من الأوساخ المتراكمة فيها حول الشجرة، يبدو أيضا أن التنظيف عملية شاقة ومعقدة، هذا ما نفترضه وإلا بماذا نبرر بقاء الشجرة التي تمزقت وتوسخت، والوسخ المنتشر حولها ؟! نأمل أن تتمكن البلدية خلال الأشهر القادمة من تنظيف البحرة على الأقل قبل حلول عيد الميلاد ونعلم أنها مهمة صعبة لكنا عشمنا كبير بتكثيف الجهود أو يمكن الاستعانة بخبرات أجنبية صديقة، ولا ننسى طبعا أن نلفت للرأي الآخر الذي يقول إن ترك البحرة هكذا مقصود، فهو نوع جديد من الفن التجريدي يجرب لأول مرة في العالم.
رقم العدد:4302