استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين صباح اليوم غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث تشكيل لجنة مناقشة الدستور وآليات وإجراءات عملها حيث كانت وجهات النظر متفقة بين الجانبين على أن العملية الدستورية هي شأن سوري وهي ملك للسوريين وحدهم وأن الشعب السوري هو وحده من يحق له قيادة هذه العملية وتقرير مستقبله دون أي تدخل خارجي ووفقا لمصالحه.
وأكد الجانبان أهمية التنسيق المستمر لضمان نجاح مهمة المبعوث الخاص في تيسير الحوار السوري السوري وتسهيل عمل لجنة مناقشة الدستور وبما يساعد على عودة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية والحفاظ على سيادة سورية ووحدتها وسلامتها الاقليمية.
وتمت المباحثات في أجواء إيجابية وبناءة حيث تم تحقيق تقدم كبير والاقتراب من إنجاز اتفاق لجنة مناقشة الدستور.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور أيمن سوسان معاون الوزير ومحمد العمراني مدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.
وفي تصريح للصحفيين وصف بيدرسون مباحثاته مع الوزير المعلم “بالجيدة”.
وأشار بيدرسون إلى أن هناك “تقدما كبيرا” في المحادثات لكن لا يزال هناك المزيد مما سيتم بحثه.