موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة حل الأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254 واحترام سيادتها ووحدة أراضيها.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في موسكو اليوم: “ملتزمون بشكل كامل بالقرار الأممي 2254 وقبل كل شيء احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية” مشيرا إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لإعادة الإعمار في سورية.
ويؤكد القرار الأممي 2254 الذي صدر في كانون الأول 2015 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
وحول “ورشة البحرين” أعرب لافروف عن قلق بلاده من أن واشنطن تحاول فرض سبل بديلة للتسوية بعيدا عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة مشيرا إلى أن موسكو قلقة من محاولات أمريكية لتسويق مخططات غير عادلة وضعت سرياً بهدف استبدال صفقة اقتصادية بمبدأ حل الدولتين.
وكانت الإدارة الأمريكية دعت في وقت سابق إلى عقد ما تسمى ورشة عمل اقتصادية في العاصمة البحرينية المنامة في الـ25 والـ26 من الشهر الجاري للإعلان عن الشق الاقتصادي من مؤامرة “صفقة القرن” الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية بتنسيق وتواطؤ من مشيخات الخليج وسط رفض وتنديد واسعين من الفلسطينيين.