شهد معرض باريس الجوي الظهور الأول لطائرة كهربائية قادرة على التحليق لما يصل إلى 650 ميلا وعلى متنها تسعة ركاب، تستهدف الشركة المصنعة لها تسيير رحلات على مسارات إقليمية مثل العاصمة الفرنسية إلى مدينة تولوز بجنوب فرنسا.
وقالت إيفييشن إيركرافت إن الطائرة “أليس” هي نتاج إعادة تفكير جذرية في الكلفة والتجربة والأثر البيئي للسفر الإقليمي.
وأصبح أثر السفر الجوي على البيئة محط تركيز رئيسيا للمدافعين عن البيئة والمهمتين بقضية تغير المناخ، وتبحث شركات الطيران منذ فترة طويلة عن سبل لمواجهة الانبعاثات الضارة والحد من تكاليفها من خلال تصاميم جديدة وتكنولوجيات أنظف.
وقال بار يوهاي الرئيس التنفيذي للشركة “طائرتنا أليس، إذ تعمل بجزء بسيط من تكاليف الطائرات التقليدية، ستعيد تعريف كيف يمكن للناس السفر إقليميا وستؤذن بعصر جديد من الطيران أهدأ وأنظف وأقل كلفة”.
وأوضحت الشركة أنها ستستهدف المسارات المزدحمة مثل من باريس إلى تولوز ومن أوسلو إلى تروندهايم في النرويج ومن سان هوزيه إلى سان دييغو في الولايات المتحدة.
وقالت إن أول زبون تجاري لها سيكون كيب إير، وهي واحدة من كبرى شركات الطيران الإقليمي المستقلة في الولايات المتحدة، إذ تخدم 35 مدينة هناك وفي الكاريبي. وجاء في بيان أن لدى كيب إير خيار شراء “لعدد في خانة العشرات” من طائرات أليس.
وفي أعقاب رحلات تجريبية هذا العام واعتمادها في قالت إيفييشن إنها تعتزم البدء في شحن الطائرة للاستخدام التجاري في 2022.
رقم العدد: 4279