الفرات – خاص
أكد عضو اللجنة المركزية أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدير الزور ساهر الحاج الصكر أن ذكرى غياب القائد الكبير المؤسس حافظ الأسد تمر وسورية تسطر صفحات جديدة من مجدها القومي وخيارها التحرري في أنصع ملاحم المقاومة والصمود التي يقودها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي استطاع بجدارة قيادة المسيرة التحريرية باقتدار ونجاح في أصعب الظروف الناتجة عن اختلال التوازن العالمي ، جاء ذلك في الندوة التي أقامها فرع دير الزور لحزب البعث أمس تحت عنوان ” محطات في حياة القائد المؤسس حافظ الأسد ، وأشار الصكر أنه نتيجة لهذا الصمود نشأت شراكة سياسية وعسكرية واقتصادية بين دول الشرق الصاعدة فرضت تحولات متلاحقة في الواقع الدولي ، ولفت الصكر الى أن القيم الوطنية والإنسانية التي رسم ملامحها القائد المؤسس من خلال سلوكه وأقواله في كافة مراحل حياته أدخلت شخصيته ومكانته في قلوب الملايين التي أنصتت إليه في سائر أرجاء الساحة العربية والعالمية وكان مثار احترام عالمي اقر به حتى أشد أعدائه وخصومه ، منوهاً الى ان القائد المؤسس أستطاع أن يجعل من سورية قاعدة صلبة ومركزاً فاعلاً في قيادة العمل المقاوم من خلال تأسيس جيش عقائدي نال الرعاية والاهتمام المباشر من القائد المؤسس حافظ الأسد ، وأضاف : إن القائد الخالد حافظ الأسد هو الاسم الراسخ في ضمير كل مقاوم شريف يقف اليوم مع سورية المقاومة لكل مشاريع التآمر الخارجي . وختم أمين فرع حزب البعث حديثه قائلاً : القائد الخالد هو قامة سورية عظيمة ومدرسة كبيرة وإذا أردنا ان نحقق المزيد من النصر فلابد لنا من العودة الى الدروس والعبر التي قدمها لنا القائد المؤسس حافظ الأسد ، فمابين 10/6/2000 و 10/6/2019 هي محطات عزة وكرامة وأمل يحدونا بغد مشرق بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد . رئيس اتحاد الكتاب بدير الزور زبير سلطان أوضح في حديثه أن القائد الخالد كرس حياته للشعب والإنسانية وجسد رؤى وآفاق أضحت كلها مشاريعاً نهضت بواقع الشعب العربي من المحيط الى الخليج فهو بحق صاحب الرؤية التاريخية المختزلة في مسار حياته وقيادته التاريخية ، مؤكداً ان القائد المؤسس رحل عن الشعب جسداً وبقي فيه روحاً ونهجاً وكبرياء لانه القائد المثل والقدوة وهو رجل بقامة وطن وقائد لايعرف الانكسار ولا لغة المساومة على الشرف والوطن ، ونوه سلطان أن القائد المؤسس عمل ليلاً ونهاراً لصالح شعبه لأنه كان يرى في ذلك مغزى حياته وتغلغل الى قلب المواطن فحمل الهم الوطني وعاش في بيوت السوريين وكأنه فرد منهم ، فقد كان خير من عبر عن مصالح الجماهير العربية ودافع عنها فاستطاع بذلك أن يكسب تقدير شعبه و شعوب العالم . حضر الندوة أعضاء قيادة الفرع ، و قيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية ، وحشد من الحزبيين .
رقم العدد: 4273