بيروت-سانا
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن سورية تجاوزت ما كان يخطط لها وستستعيد قوتها ومكانتها من موقع الشجاعة والصلابة في محور المقاومة.
وقال نصر الله في كلمة خلال مهرجان يوم القدس العالمي في بيروت إن “الذين جيء بهم ليدمروا سورية وجيشها من تنظيمات تكفيرية وإرهابية “كداعش والنصرة” يلفظون أنفاسهم الأخيرة .. وكل يوم تنكشف معلومات جديدة عن مدى تعاونهم مع العدو الصهيوني”.
وشدد نصر الله على أن مواجهة “صفقة القرن” واجب ديني وأخلاقي وقومي وسياسي لأنها صفقة الباطل وتضييع الحقوق والمقدسات لافتا إلى أن محور المقاومة بات اليوم أقوى من أي وقت مضى ويقف لمنع تحقيق هذه الصفقة لأن هدفها تصفية القضية الفلسطينية.
وحول التهويل الأخير والتهديدات ضد إيران استبعد السيد نصر الله قيام حرب ضدها بسبب قوة طهران “لأن الإدارة الأمريكية تدرك أن الحرب على إيران لن تبقى على حدودها وسيدفع كيان العدو ونظام آل سعود الثمن كما ستباد كل القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة”.
واعتبر نصر الله أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يستطع حماية النظام السعودي لذلك فإن القمم التي عقدت في السعودية هي “قمم استغاثة سعودية تعبر عن الفشل والعجز أمام مقاومة الشعب اليمني للعدوان السعودي”.
وأكد نصر الله أن أي عدوان إسرائيلي على أي هدف للمقاومة في لبنان سيرد عليه بقوة وبشكل مباشر مشيرا إلى أن المقاومة لديها صواريخ دقيقة وكافية لتغير المعادلات ووجه المنطقة.
رقم العدد:4264