كشف خبراء أن الشخير ربما يرتبط بالإصابة بالسرطان، حيث تشير نتائج دراسة جديدة إلى أن النساء أكثر عرضة لخطر هذا المرض.
واكتشف العلماء اليونانيون أن النساء اللائي يعانين من توقف التنفس أثناء النوم، واللاتي انخفضت لديهن مستويات الأكسجين في الدم بشدة ليلا، كانت أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من أولئك اللواتي لم يعانن من اضطرابات النوم، لكنهن على غير دراية بالنتائج ذاتها لدى الرجال.
وقالت الدكتورة أثاناسيا باتاكا: “أظهرت الدراسات الحديثة أن انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم أثناء الليل والنوم المتقطع، وكلاهما شائع في انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، قد يلعبان دورا مهما في بيولوجيا أنواع مختلفة من السرطانات”.
وأضافت: “لكن مجال البحث هذا جديد للغاية، ولم تتم دراسة آثار الجنس على العلاقة بين انقطاع النفس الانسدادي النومي والسرطان بالتفصيل من قبل”.
ونظر فريق الدكتورة باتاكا في جامعة أرسطو في سالونيك، إلى أكثر من 19 ألف شخص، سجلت أعمارهم ومؤشرات كتلة الجسم لديهم وحالة التدخين واستهلاك المشروبات الكحولية، وهي عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ثم سجل الباحثون عدد المرات التي عانى فيها كل متطوع من الانسداد الجزئي أو الكامل للممرات الهوائية، في كل ساعة من النوم، وعدد المرات التي انخفضت فيها مستويات الأكسجين في الدم عن 90%.
وكان السرطان أكثر شيوعا عند النساء المصابات بانقطاع النفس الانسدادي النومي، مقارنة بالرجال الذين يعانون من الحالة نفسها، حتى عندما تم أخذ جميع العوامل الأخرى في الاعتبار.
وأظهرت النتائج أن السرطان الأكثر شيوعا عند النساء هو سرطان الثدي بينما كان سرطان البروستاتا الأكثر احتمالا للإصابة عند الرجال.
رقم العدد: 4258