أثارت عملية تعديل جينات الأجنة البشرية، التي أجراها أطباء صينيون، ردود فعل عالمية أجبرت بكين على تشديد التنظيم ومنع التلاعب بالجينوم البشري.
وكشف تقرير، نُشر في مجلة “الطبيعة”، أن مسودة مدونة جديدة في القانون المدني بالصين، تسرد بوضوح الجينات البشرية والأجنة كحقوق شخصية محمية لأول مرة على الإطلاق..
وكشفت تقارير “الطبيعة” أن مسودة المدونة قُدمت إلى أعلى هيئة تشريعية في الصين الشهر الماضي، ومن المرجح أن يُصدّق عليها في العام المقبل.
ويأتي القرار الجديد بتدوين القواعد المتعلقة باستخدام تقنية تعديل الجينات “كريسبر”، في أعقاب حادثة العام الماضي، التي ادعى فيها عالم صيني أنه قام بتحرير الجينوم لتوأم، بهدف مقاومة فيروس نقص المناعة البشرية.
ويمثل إعلان الباحث، هي جيانكوي، سابقة في العلوم والطب وصفها العديد بأنها غير أخلاقية، مشيرين إلى نقص في القواعد يتعلق بالآثار النهائية لهذا التلاعب في البشر.
وقال الدكتور كيران موسونورو، خبير تحرير الجينات في جامعة بنسلفانيا، ورئيس تحرير مجلة علم الوراثة: “إنها تجربة
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام تقنية “كريسبر” للوقاية من الأمراض الوراثية، وتقديم الفائدة للبشر في جميع أنحاء العالم.
وأشارت الدكتورة باتاكا إلى أن “انقطاع النفس الانسدادي النومي الحاد، يمكن أن يكون مؤشرا قويا للإصابة بالسرطان لدى النساء، على الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج”.
وأضافت الدكتورة باكاتا: “قد يختلف السرطان بين الرجال والنساء بسبب عوامل عدة مثل كيفية تأثير الهرمونات على نمو الورم، وكيف تتأثر الأنواع المختلفة من السرطان التي كانت أكثر انتشارا بين الرجال والنساء بانخفاض مستويات الأوكسجين في الدم، أو كيفية تعرض أحدهما للتدخين”.
وفي هذه الدراسة “كان معدل انتشار السرطان الإجمالي منخفضا بنسبة 2% فقط، وبالتالي فإنه لا ينبغي على مرضى انقطاع النفس الانسدادي النومي الشعور بالقلق تجاه نتائج هذه الدراسة”.
وعلى الرغم من أن النتائج تظهر وجود صلة بين انقطاع النفس الانسدادي النومي والسرطان، لكنها لا تثبت أن هذا الاضطراب في النوم يسبب زيادة خطر الإصابة بالسرطان، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث.
رقم العدد: 4258