بعدما بذل العديد من علماء النفس محاولات مضنية لتفسير الأحلام تخلى بعضهم عن الأمر، ومع ذلك يظل هناك من يحاول، ومن بينهم عالم النفس، إيان والاس، بحسب ما ذكر موقع “بيزنيس إنسايدر”.
ووفقا للموقع، فقد قام عالم النفس إيان والاس بتفسير أكثر من 150 ألف حلم على مدى أكثر من 30 عاما من ممارسته لمهنته.
وساعد والاس موقع بيزنيس إنسايدر على وضع قائمة بأكثر 9 أحلام شيوعا بين البشر، ومعانيها وما ينبغي على المرء التصرف تجاهها أثناء اليقظة.
والأحلام الأكثر شيوعا وفقا للقائمة، مرتبة تنازليا هي:
- 9. العثور على غرفة غير مستخدمة
الغرف في المنزل تمثل مفاهيم مختلفة بالنسبة لشخصية من يحلم هذا الحلم، لذلك فإن العثور على غرفة غير مستخدمة يعني أن الإنسان يكتشف موهبة لم يكن مدركا لها من قبل.
العمل: قضاء وقت أطول في اكتشاف المواهب المطمورة يزيد من احتمال “فتح أبواب” جديدة في الحياة الحقيقية، بحسب والاس.
- فقدان السيطرة على مركبة
تمثل السيارة قدرة الإنسان على تحقيق تقدم دائم نحو هدف معين، وخلال ساعات اليقظة والصحو، قد يشعر المرء أنه لا يسيطر بما فيه الكفاية على طريقه نحو النجاح.
العمل: بدلا من محاولة السيطرة على الوضع، يقول والاس أن على المرء أن يرخي قبضته ويسمح لغريزته الأساسية بقيادة الدفة، للوصول إلى أفضل طريق له في حياته.
- السقوط
الشعور بالسقوط خلال الحلم يشير إلى أن المرء معلق بإحكام في وضع معين أثناء ساعات اليقظة، ولذلك فهو بحاجة إلى الراحة والمضي قدما في حياته.
العمل: بدلا من القلق على فقدان السيطرة، على المرء في بعض الأحيان أن يثق بنفسه وبالأخرين من خلال السماح لكل شيء بالسقوط بشكل طبيعي في مكانه.
- التحليق
القدرة على الطيران والتحليق تعني أن المرء أطلق لنفسه العنان وخرج من ظروف كانت تقيده في حياته العملية.
العمل: رغم أن هذا قد يفسر على أنه شكل من أشكال التحرر بسبب الحظ أو الصدفة، إلا إن هذا يعني أن المرء استطاع أن يتخذ قرارات جيدة أو نهض وسما فوق الحدود وقيود المسؤوليات.
- عدم الاستعداد لامتحان
الاختبارات أو الامتحانات تعني كيف نحكم على قدرتنا على الأداء، لذلك فإنها تعتبر مؤشرات بأن المرء يختبر أداءه بصورة انتقادية في حياته العملية.
العمل: بدلا من يغرق المرء نفسه في اختبار نفسي لا نهائي، فإن الاختبار الحقيقي للشخصية أن يكون قادرا على تقبل مواهبه عن طريق الاحتفاء بمعرفته وبإنجازاته بدلا من الحكم على نفسه باستمرار.
- التعري أمام الناس
نحن نختار ملابسنا لتقديم صورة معينة للناس من حولنا، ولكن التعري أمام الناس يعني أن هناك وضعا في ساعات اليقظة يمنح الشعور بالهشاشة والانكشاف أمام الآخرين.
العمل: على الرغم من أن الأمر قد يكون محرجا ومربكا، ففي بعض الأحيان على المرء أن يكون منفتحا على الآخرين بحيث يمكنهم رؤية مواهبه وشخصيته الحقيقية.
- عدم العثور على الحمام
الحمام أو “التواليت” على وجه التحديد يستخدم لإظهار الاستجابة لأكثر احتياجاتنا الأساسية، ولذلك فهذا يعني أن هناك أمرا في ساعات اليقظة يضطر فيه المرء إلى تحدي نفسه بالكشف عن احتياجاته.
العمل: ينبغي على المرء أن يقضي مزيدا من الوقت في البحث عن احتياجاته الخاصة، بدلا من البحث عن احتياجات الآخرين.
- سقوط الأسنان
تمثل الأسنان مقدار الثقة وقوة الشخصية، وقد يواجه المرء في بعض الحالات أو الأوضاع حالة اهتزاز ثقة المرء بنفسه.
العمل: بدلا من رؤية هذا الوضع باعتباره سيترك المرء بلا حول ولا قوة، عليه أن يحاول التفكير بهدوء بشأن الحقائق وأن يستمتع بالتحدي الذي تفرضه عليه الأيام.
- المطاردة
أن يحلم المرء بأنه مطارد فهذا يعني أن هناك قضية عالقة في ساعات النهار واليقظة، على المرء أن يواجهها، ولكنه لا يعرف كيف.
العمل: تمثل هذه القضية فرصة كبيرة للسعي لتحقيق طموح شخصي محدد، وعلى الرغم من أنهم قد يبدون مخيفين، فإن المطارِدين في الواقع يلفتون انتباهك إلى المواهب غير المدركة التي تتمتع بها لتساعد في تحقيق الطموحات الشخصية.
رقم العدد:4240