ولدوا وفي فمهم ملعقه من ذهب، هذا حال أطفال أثرياء يعيشون حياة الرفاهية إلى أقصى الحدود، ويشاركون حياتهم اليومية بشكل مثير على “إنستغرام”، مما يجلب لهم الكثير من الانتقادات.
وقال موقع “ذا صن” البريطاني إن أطفالا أثرياء يثيرون جدلا واسعا على المنصات الاجتماعية بسبب طريقة استمتاعهم بالحياة المبالغ فيها.
ويشارك هؤلاء الأطفال الصغار، الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما، كل تفاصيل عطلاتهم وممتلكاتهم على حساباتهم في إنستغرام.
وأوضح المصدر أن الأطفال وجدوا طرقا مبتكرة لاستغلال أموالهم وتبذير ثرواتهم، بعدما توفرت لهم كل المتطلبات اليومية.
ونشر أحدهم صورة لأوراق نقدية من فئة 50 جنيها إسترلينيا يستخدمها كـ”ورق للحمام”. وشارك آخر صورة وهو يتناول الطعام على جهاز “أيباد” الخاص بشركة أبل، بدلا من الطبق العادي، وقال معلقا عليها “والدتي طلبت مني عدم إسقاط الأكل على الأرض”.
وقام أحد الأطفال بنشر صورة تظهر ساعة فخمة من نوع “رولكس” وسط بالوعة المياه، قائلا بشكل ساخر “لم تكن هذه الساعة التي أريدها، لذلك سأرميها”.
أما آخر فالتقط صورة لطائرته الخاصة، وقال “في طريق العودة إلى المدرسة”. وظهرت فتاة في مقتبل العمر في صورة وهي تستحم بالشامبانيا.
ويواجه الأطفال الأثرياء، الذين يوصفون بـ”المتهورين”، وابلا من الانتقادات من طرف المتابعين، على اعتبار أنهم يقللون من قيمة الأموال ويستفزون مشاعر الأشخاص ذوي الدخل المحدود.
رقم العدد:4229