قال علماء آثار إنهم اكتشفوا مؤخرا عظاما أحفورية وأسنانا من أنواع بشرية غير معروفة سابقا، ازدهرت منذ أكثر من 50 ألف عام شمالي الفلبين.
وذكر الباحثون أنهم يخططون لاكتشاف مزيد من الحفريات، وفرض حماية أفضل لمجمع كهوف من الحجر الجيري حيث اكتشفت الرفات.
وقال عالم الآثار الفلبيني أرماند سلفادور ميغاريس، الخميس، إن اكتشاف البقايا التي تعود إلى 3 أفراد في كهف كالاو في مقاطعة كاغايون، جعل من الفلبين قاعدة بحث مهمة حول تطور الجنس البشري.
وأُطلق على الجنس البشري الجديد اسم “هومو لوزونينسيس”، تيمنا باسم جزيرة لوزون الواقعة شمالي البلاد.
وأوضح أوزيبيو ديزون، وهو عالم آثار آخر، أن البقايا هي الأقدم التي يعثر عليها في الفلبين، وتسبق في تاريخها تلك التي اكتشفت في كهف تابون بآلاف السنين.
رقم العدد:4229