يعكف علماء وخبراء في الذكاء الاصطناعي هذه الأيام، على تطوير آلات يمكنها قراءة الدماغ البشري، وهو ما كان قديما حلما أصبحت بوادر تطبيقه حقيقة في عصرنا الحالي.
ويعمل العلماء على الجمع بين عمليات مسح الدماغ الأكثر تعقيدا والذكاء الاصطناعي، من أجل إنتاج أدوات يمكنها تتبع أفكار الإنسان، وفق ما يقول جيري كابلان، الباحث في مجال التأثير الاجتماعي والاقتصادي للذكاء الاصطناعي.
ويقول كابلان، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة: “عندما أصبح استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي شائعا في الثمانينات، مكن ذلك العلماء من التعرف على الدماغ بطريقة لم يسبق لها مثيل”.
ويضيف كابلان، في مقال نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الأحد، أن هذه التقنية أتاحت للعماء رؤية أنسجة المخ الرخوة بالتفصيل، وقدم الرنين المغناطيسي لمحة لا تقدر بثمن لمساعدة المرضى الذين تضررت أدمغتهم.
وبحلول التسعينيات، بدأ الباحثون في قياس التغيرات في مناطق المخ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي “الوظيفي”، ليكتشفوا أسلوب تدفق الدم الحامل للأكسجين إلى الدماغ ونشاط الدماغ وليس بنيته فقط.
رقم العدد: 4223