تقترب وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” شيئا فشيئا من الغلاف الجوي للشمس، في خطوة جريئة لمعرفة المزيد عن أقرب نجم إلى الأرض، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.
فقد اقترب المسبار الشمسي باركر، الذي يقدر حجمه بحجم سيارة عادية، من الشمس ليصبح أقرب “جسم من صنع الإنسان” إلى الشمس في تاريخ البشرية.
وكان المسبار الشمسي باركر قد أصبح، مساء الخميس، على بعد 24 مليون كيلومتر من الشمس، ومن المنتظر أن يبدأ اتصالاته مع مركز المراقبة على الأرض في وقت لاحق، إذ إن الاتصالات ستتوقف لعدة أيام خلال هذه الفترة.
ونظرا لأنه سيقترب من الشمس، سيصل إلى مسافة 6.5 ملايين كيلومتر منها، فقد تم تصميمه بحيث يتحمل حرارة تصل إلى 1300 درجة مئوية، مع العلم أن حرارة سطح الشمس تقدر بحوالي 5600 درجة مئوية.
رقم العدد: 4223