الفرات – خالد جمعة
كرمت نقابة المعلمين بالتعاون مع المركز الثقافي الإيراني عدداً من المعلمين الذين تركوا بصمة على جدران الحياة التربوية والتدريسية في المحافظة .
وخلال حديثه أكد ساهر الحاج الصكر أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي على أن آذار يحمل معاني كثيرة وخصوصا ثورة آذار المجيدة ويوم الأم التي ودعت ابنها الشهيد بالورود والزغاريد وعيد المعلم الذي ينير الدروب للأجيال ليهبهم المعرفة فآذار رمز للحياة والتجدد .
بدوره قال بسام الجاسم نقيب معلمي دير الزور : كل الكلمات تقف عاجزة عما أعطوا ووهبوا فجماهير المعلمين وضعت نهجها من اقوال وفكر القائد بشار الأسد هذا التكريم هو تقدير للمعلمين الذين بذلوا الكثير الكثير من حياتهم ووقتهم لطلابهم فكانوا مشاعل نور أضاؤوا درب العمل والمعرفة للأجيال المتلاحقة .
وتابع الجاسم : هناك الكثير من المعلمين الذين افتقدناهم خلال الأزمة فتحية لدمائهم العطرة والزكية فقد أثبتوا هم وزملائهم ان الوطن منيع ومحصن ضد كل الأخطار التي مرت على هذا الوطن واستطاع بفضل قائد حكيم وشجاعة جيش أن يتخطى الأزمة ليستعيد الوطن عافيته .
وقال الجاسم : التكريم جاء بالتعاون مع الأصدقاء الإيرانيين ممثلين بمركزهم الثقافي ، هم الأصدقاء الذين قالوا كلمتهم في الأزمة السورية ووقفوا إلى جانبهم هم حقيقة شركاء النصر والدم .
وخلال الحفل وجه الحاج ” خزائي ” ممثل لجنة الأصدقاء الإيرانيين كلمة قال فيها : بإسمي واسم الجمهورية الإسلامية في إيران نهنئ المعلمين في عيدهم ونبارك لهم عيدهم الذي تمتزج معه معاني كثيرة وخصوصا أنه يتزامن في ذات الشهر مع عيد الأم
تضمن الحفل فقرات شعرية قدمها الشاعر خالد العون والشاعرة نجلاء النايف ومقطوعات غنائية قدمها الفنان أحمد الجراد .
وفي ختام الحفل تم تكريم 170 معلماً ومعلمة بهذه المناسبة .
حضر الحفل ساهر حاج صكر أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور مالك العمر رئيس المجالس في محافظة دير الزور وأعضاء قيادة الفرع واعضاء المكتب التنفيذي وتيسير الحساني أمين فرع طلائع دير الزور وعدد من مديري الدوائر ورؤساء الجمعيات الأهلية وأمناء الشعب الحزبية ورؤساء المنظمات الشعبية وجمهور غفير من المعلمين .
رقم العدد: 4216