ابتكر فريق طبي ثورة علمية جديدة تجمع بين الطب والتجميل معا لعلاج الجروح المزمنة والحروق التي تصيب طبقات الجلد.
وأطلق عليها اسم “تقنية طباعة الجلد”، وذلك في معهد “ويك فورست” للطب المتجدد في نورث كارولينا الأميركية.
وتختصر هذه التقنية الوقت، وتختلف عن العلاجات التقليدية.
ففي العادة، تستغرق عملية تجدد خلايا الجلد المصابة من 4 إلى 6 أسابيع بحسب حجم الرقعة ودرجة الإصابة، أما إذا طالت المدة فيصنف الأطباء الإصابة بأنها مستعصية، وهنا يتوجب البحث عن بديل.
قد يكون التضميد أحدها، أما الترقيع فهو يطبق على مساحة كبيرة من الأنسجة الجلدية المصابة بالحروق العميقة، حيث يؤخذ جلد سليم من الجسم ويرقع على الجلد المصاب بالحروق، أو يتم استخدام جلد بديل.
إلا أن طباعة طبقات الجلد هي الثورة الحقيقية، وفي التفاصيل، يتم حصاد الخلايا الليفية من خزعة من الجلد الطبيعي للشخص، ثم تخلط بمادة هيدروجل، وتوضع في طابعة حيوية تقوم بعمل مسح الجرح وتغذية البيانات في برنامج الطابعة بعد أن تعطيها أمرا عن مكان وضع المادة الجلدية المطبوعة.
إلى ذلك، من الممكن أن يكون هناك مخاطرة في هذه التقنية من خلال زراعة جلد قد يرفضه جسم المريض، إلا أن النسبة الأكبر من المفترض أن تتكلل بالنجاح لأن الجلد المطبوع مأخوذ من خزعة المريض نفسه، لذلك سيلتئم مع البشرة بشكل سريع.
رقم العدد: 4201