جلست عجوز أميركية، كانت في جولة سياحية في أيسلندا، على كتلة جليدية شبيهة بمقعد العرش، خلال زيارة لها إلى أيسلندا، بينما كان ابنها يلتقط صورا لها.
ولم تدرك الجدة الأميركية جوديت سترينغ، أو ابنها رود، أن الكتلة الجليدية أخذت تنجرف داخل مياه المحيط الأطلسي، وفقا لما ذكرته صحيفة “ذي صن” البريطانية.
وظلت الجدة، القادمة من ولاية تكساس، جالسة في البداية على عرشها الجليدي، في السواحل الجنوبية في أيسلندا، متخذة وضعية “ملكة الثلج” وواصل ابنها التقاط الصور وإرسالها في الوقت نفسه إلى ابنته كاثرين في الولايات المتحدة.
وكان العرش الجليدي يبتعد بصورة بطيئة في البداي،ة ودون أن تلحظ “الجدة” هذا الأمر، لكن ابنها انتبه للأمر عندما لاحظ أن الصورة تبتعد عنه.
وفجأة وجدت ملكة الثلج نفسها في وسط البحر بعد موجة بحرية قوية بعض الشيء، والغريب في الأمر أنها ظلت جالسة على عرشها الجليدي، محافظة على رباطة جأشها.
وفي تصريح لقناة “إيه بي سي نيوز” الأميركية، قالت جوديت إن “الكتلة الجليدية كانت مكانا يسهل الجلوس عليه.. يمكنك قول ذلك من مظهره.. وفكرت بقليل من المرح”.
وأضافت أنه عندما جلست على الكتلة الجليدية الشبيهة بالمقعد “بدأت تتحرك شيئا فشيئا، ثم جاءت موجة كبيرة وقامت بتحريك العرش.. ويمكن القول إنني كنت أنزلق”.
ولحسن حظ الجدة، كان قارب تابع لخفر السواحل قريبا من المنطقة عندما أخذت الكتلة الجليدية تنزلق داخل المحيط.
وعلى الفور تحرك خفر الساحل وقام بإنقاذ المرأة العجوز، التي كانت تعتقد لوهلة أنها “ملكة الجليد” قبل أن تصحو على نفسها عاجزة حتى عن إنقاذ نفسها.
وبينما كان ابنها رود يصورها كان يسارع بأرسال صورها إلى حفيدتها كاثرين، التي تلقت مجموعة كبيرة من الصور لجدتها ويظهر تسلسل الصور لحظات جلوسها على عرشها الجليدي ثم انزلاق العرش داخل البحر وأخيرا عملية الإنقاذ السريعة التي نفذها خفر السواحل الأيسلندي.
وخلال إرسال الصور إلى ابنته، كان يرفق الصور بتعليقات مثل “ملكة الجليد” وتحت صورة أخرى كتب معلقا “فقدت مملكتها عندما انجرفت بعيدا في البحر” و”بلا مزاح.. خفر السواحل أنقذها وأعادها إلى الشاطئ”.
رقم العدد: 4190