كثيرون ممن يؤمنون بوجود حياة لمخلوقات غريبة خارج الأرض وفي أرجاء الكون، تماما مثل أولئك الذين يؤمنو بأن الأرض مسطحة وليست كروية.
ويسعى هؤلاء إلى تأكيد “أفكارهم” بتأويل أي شيء بما يتناسب معها، حتى وإن كانت صورة عادية، مثلما هو الحال في الخبر الذي نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية مؤخرا.
وبحسب الصحيفة فإن صورة التقطتها وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” تكشف عن بناء لمعبد على سطح المريخ، أطلقوا عليه اسم “معبد الغرباء”.
جاء هذا الزعم عن طريق شخصا يكتب لموقع “يو أف أو سايتنغ ديلي” اسمه سكوت وارينغ، مشيرا إلى أن المعبد يتضح من صورة التقطتها المركبة الفضائية “كيوريوستي روفر” التابعة لوكالة ناسا.
ثم حاول أنصار نظرية المؤامرة التأكيد على وجود ذلك المعبد على المريخ، مستعينين بالصورة نفسها.
وقال سكوت وارينغ إنه يمكن رؤية المعبد في عمق الصورة، بعيدا عن موقع المركبة الفضائية، مضيفا أن “الهيكل العام يوضح وجود 5 طوابق أو أكثر، بنيت على شكل مدرج (الأعلى أقل مساحة من الأدنى)، وأصغرها هو الطابق الأعلى فيه (المعبد)”.
وأشار إلى أن الطوابق العليا للمعبد المريخي شبيهة بالبناء الهرمي المدرج، وأن كل طابق جاء مستويا بشكل مناسب مع الأفق، بحيث يتيح لأي شخص المشي عليه بسلاسة.
وأضاف سكوت أنه يؤمن بأن المركبة “كيوريوستي” لن تكلف نفسها وسعا في التحقق من “المعبد”، لأن مهمة “ناسا” الحقيقية والفعلية هي إغراق عامة الناس بالمعلومات المملة بشأن الفضاء، وبما يرضيهم في الوقت نفسه تحاول تضليلهم بشأن الطبيعة الحقيقية لسطح المريخ.
على أي حال، يمكن لأي شخص يدقق في الصورة أن يكتشف أن هذا “المعبد” ما هو إلا كتل من الصخور، شاءت الصدفة أن تكون على هذه الشاكلة.
رقم العدد: 4186