دير الزور – الفرات
لا ينعم أهالي ” حطلة ” بالكهرباء ، فما بينهم وبينها الكثير الكثير من الوقت ، فالمحولات الكهربائية اختفت وكذلك الأمر بالنسبة لأسلاك الشبكة ، أما طرقاتها فحدث ولا حرج ، حفر و تصدعات أخفت القميص الاسفلتي بالمطلق ، والنشاط الزراعي لا يزال خجولا بانتظار تشغيل محركات الجمعية الفلاحية كهربائيا ، ما نحن بصدد الحديث عنه هو ما تظهره الصور حيث أكداس القمامة المنتشرة بشكل يؤرق السكان ، فباتت مرتعا للحشرات بأنواعها ، ناهيك عن روائحها الكريهة المنبعثة من تجمعاتها ، يشكو الأهالي غياب ورشات النظافة التابعة لمجلس مدينة دير الزور للقيام بإزالة ونقل هذه القمامة ، لا يحتاج الأمر توضيحا لمخاطرها على صحة الناس وما ينجم عنها من مخاطر هم بغنى عنها نظرا لصعوبة التشافي في مشافي المدينة التي يزيدها هدم الجسر الرابط مع مدينة دير الزور ، ينتظر الناس هناك التفاتة من مجلس مدينة دير الزور لإيجاد حلول لهذه المشكلة ، غياب الكهرباء والاتصالات يجعلهم خارج عالم الخدمات العامة بالمطلق ، هموم معيشية وصحية وتعليمية وخدمية تطلب أضعف إيمان الحلول ؟!