دير الزور تزرع الحياة عبر مبادرة تشجير واسعة
مراسل الفرات :
لليوم الثاني على التوالي، تتواصل مبادرة إعادة الغطاء النباتي التي تنفذها مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في محافظة دير الزور، في إطار الجهود الرامية إلى تحسين الواقع البيئي وتعزيز المشهد الجمالي للمدينة، وشملت أعمال التشجير المدخل الغربي لمدينة دير الزور، إضافة إلى عدد من الدوارات والشوارع الرئيسية، بمشاركة واسعة من الجمعيات المحلية والفرق التطوعية.
وسجلت جمعية بصمة فراتية حضوراً فاعلاً في هذه المبادرة، تأكيداً على دورها الوطني والإنساني في حماية البيئة، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي والتطوعي بما يخدم المدينة وأهلها، ويسهم في خلق بيئة أكثر صحة واستدامة.
وأكد القائمون على المبادرة أن التشجير ليس عملاً مؤقتاً أو موسمياً، بل خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة الحياة للأرض، ومواجهة آثار التغيرات البيئية، وبث روح الأمل لدى الأهالي.
وتعكس هذه المبادرة نموذجاً إيجابياً للتعاون بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي، في رسالة واضحة مفادها أن النهوض الحقيقي يبدأ من الأرض، وأن العمل المشترك قادر على صنع الفرق وبناء مستقبل أكثر خضرة وجمالاً لدير الزور.
