عام على ردع العدوان

قبل عام من اليوم وبهمة بحجم الجبال،  وعزيمة تعلو لمستوى النجوم ، وإصرار لايعرف اليأس  انطلق رجال الثورة  السورية متسلحين بالثقة والايمان و التوكل على الله لخوض معركة  ردع العدوان التي كانت هي معركة التحرير النهائية التي توجت نضال شعب استمر لأكثر من أربعة عشر عاما بمواجهة نظام مجرم تسانده قوى لايستهان بها وميليشيا وفصائل طائفية متعطشة للإجرام .
رجال الثورة وبعد اعداد وتحضير ممنهج ومدروس قرروا وضع حد لكل هذا الاجرام بعد أن وجدوا أن الوقت حان لخوض غمار المعركة الأخيرة بمواجهة النظام .
ورغم الفارق  الكبير في الامكانات العسكرية وترسانة الأسلحة التي كان يمتلكها جيش النظام الا ان التفوق ظهر سريعا لمصلحة الثوار ومع انطلاق المعركة كان النصر حليفا للحق ، وجاء دخول قوات ردع العدوان إلى حلب بوابة لفتح عظيم تبعته انتصارات متتالية وسريعة في ظل شجاعة الثوار الذين أجبروا ضباط وجنود جيش  الأسد على الفرار من أمامهم ، من بقعة إلى أخرى وصولا إلى فتح دمشق وفرار رأس النظام ، وإعلان انتصار الثورة وإسقاط النظام .
اليوم وفي الذكرى السنوية الأولى لانطلاق معركة التحرير يتطلع جميع أبناء الوطن لاستمرار معركة البناء وإعادة الإعمار بعد أن استعادت سوريا مكانتها السياسية.
الفرات

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار