علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي لتحسين عمليات زراعة الأعضاء

 

طور علماء جامعة ستانفورد الأميركية أداة ذكاء اصطناعي جديدة للتنبؤ بوفاة المتبرعين بالأعضاء، لتقليل حالات الهدر، وزيادة فرص المرضى بالحصول على الأعضاء السلمية.

ونقل موقع قناة سكاي نيوز عن الأستاذ السريري في زراعة الأعضاء الباطنية، كازوناري ساساكي قوله إنه: “من خلال تحديد ما إذا كان العضو سيكون صالحاً قبل بدء أي إعدادات للجراحة، يمكن لهذا النموذج أن يجعل عملية الزرع أكثر كفاءة، وقد يسمح لعدد أكبر من المرضى بالحصول على الأعضاء التي يحتاجونها”.

النموذج المبتكر يعتمد على التعلم الآلي للتنبؤ بما إذا كان المتبرع سيفارق الحياة خلال الفترة الزمنية التي يظل فيها أعضاؤه صالحة للزرع.

وتفوقت هذه الأداة على أفضل الجراحين، وقللت من حالات الاستخراج غير المجدي، أي بدء الجراحة الزرع ثم استكشاف وفاة المتبرع متأخراً بنسبة 60 بالمئة.

وذكرت الدراسة المنشورة في مجلة “لانستيت ديجيتال هيلث”، أن الباحثين دربوا هذه الأداة باستخدام بيانات أكثر من 2000 متبرع في عدة مراكز أمريكية لزراعة الأعضاء.

وتحلل الأداة بيانات عصبية، وتنفسية ودورانية للتنبؤ بتطور حالة المتبرع، والتنبؤ باحتمالية وفاته بدقة أكبر من النماذج السابقة والخبراء البشريين.

وتعتمد الأداة على بيانات يمكن أن يستغلها العاملون في الرعاية الصحية لاتخاذ قرارات أفضل، وتحسين استخدام الأعضاء، كما أنها تعمل بكفاءة رغم نقص معلومات عن المتبرع.

وأشار الفريق إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة أساسية في مجال زراعة الأعضاء، مؤكدين أن الذكاء الاصطناعي سيحسن عمليات الزراعة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار