يبدو أن بعض وكالات الأنباء لا تلتزم بالمصداقية حين يتعلق الأمر بالاصطياد في الماء العكر، فالترويج لأخبار غير ذات مصداقية مثل محاولة تنظيم “داعش” اغتيال السيد الرئيس يتعلق بالتوقيت.
التوقيت هو كل الحكاية، فهو يأتي مع انتصار كبير سجله السيد الرئيس مع القيادة والحكومة السورية خلال سلسلة الزيارات التاريخية التي ستصنع رخاء سوريا المستقبلي وآخرها الزيارة إلى واشنطن ولقاء صقور الكونغرس ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الهدف من الترويج هو التأثير الذي على حركة الاستثمارات وسمعة المطارات، ومحاولة بث صورة عن عدم الاستقرار الجاهز لاستقبال الاستثمارات، فثمة من لا يرغب أن يرى السوريين مزدهرين.
يشكل تنظيم “داعش” تهديداً للاستقرار، ولكن الدولة السورية تمكنت من إحباط كل محاولاته، وأجهزتها الأمنية قادرة على مواجهة هذا التهديد والتصدي له بكفاءة وفاعلية.
خلال الأشهر العشرة الماضية، أحبطت وزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات العامة عدة هجمات مرتبطة بـ “داعش” استهدفت مواقع مختلفة، بما في ذلك مواقع دينية.
وأُطلقت يوم السبت حملة أمنية جديدة في عدد من المحافظات لتفكيك شبكات التنظيم واعتقال عناصره.
الوعي بأهداف الترويج وتوقيته كفيل بأن يضمن للسوريين استمرار المسيرة نحو الإعمار والازدهار، وعلى السوريين أن يعوا أن الكلاب قد تنبح ولكنها لن توقف القافلة.
الفرات